من ديوان
ذكريات -1993 ------ أحاسيس ومشاعر في الغربه --1-------
للشاعر
محمود علي الخلف
نظرتك مثيره
نظرتك, جداًًًً , جدا مثيره
وتعرفين , انك الأولى في الغيره
وتعلمين , أن نفسي لك اسيره
وهاأنت تسالين وتلحين
ألا تعرفين, أنى لك مخلص, وفي, أمين, أمين
دعيني في أمان , عن الحب بعيد
ولحباله ووصاله جدا عنيد
ولاتحركي في المشاعر
وتتركيني طيلة الليل ساهر
ويقذفني خيالي , من خاطر إلى خاطر
أفكر وفي تفكيري حائر
أخيم عليك , كما يخيم على صغاره الطائر
أحسبك تتلجلجين , وبالغيرة تفكرين وتعيشين
وقواك خائره
وعيناك ساهره
وجبينك فاتره
ونفسك بالسؤال حائره
يا ترى ماذا يفعل الحين ؟
سؤال عادي , كأي سؤال
يعبر عن حال , من الأحوال
عن غيرة تشغل البال
عن قلب معلق بالوصال
ويلح بالسؤال
متى المنال ؟
ومتى تأتي الحقيقة ويبعد الخيال ؟
فلدر 01-10-1993
حبيبتي لك مشتاق
شوقي لك , من أعمق الأعماق
ما كنت اعلم , انه سيطول الفراق
ونكون هكذا متباعدين
واحد في الشمال , والأخر في اليمين
يصدر عنا الأنين
بلحن حزين
يرن رنين
حبيبتي أملي كبير
أن يعود العز , والهناء ونسير
على الديباج , وأنت ترتدين الحرير
ألمسك لمسة , قلبي منها يطير
وأرجع شابا بعدها , وأنسى أني كبير
وتملأ السعادة حياتنا
ويعمر الحب , والود بيتنا
ويكبروا في ظلنا أولادنا
ونسأل الله أن يمدنا بأ من , وخير وفير
حبيبتي بدر, والبدر منها وجل
هي كالشمس , بل هي أجمل
وجهها من سناه الأعمى , يسير
ملمسها أرها من الحرير
ثغرها سليماني مستدير
داخله لؤلؤ , مسطر تسطير
حول اللؤلؤ شهد , من لذته كدت أطير
حبيبتي بلسم لكل أمراضي
إليها أخلد , لأنسى هموم , وآهات الماضي
يا حبيبتي لا تسألي متى اللقاء
لاتقلقي , اصبري واحتسبي , ودعيه للقضاء
لا أعرف متى يأتي البشير, طالبا مني العطاء
فلدر هولندا 08-10-1993
|