من ديوان
ذكريات 1994 ---أحاسيس ومشاعر في الغربه ---2----
للشاعر
محمود علي الخلف
أسئلة كثيرة , تدور في نفسي
وتدعني حائراً , أتجرع بالمر كأسي
تلك الحياة , وآأسفي , مليئة بالتأسي
تلك الحياة , عشتها احول وأهوال
ولا أبالغ , حينما أقول , أنني احتملتها إحتمال
وأمضيتها , اشهراً وأياماً كأني في خيال
أذكر , كيف كنت في علاقتي مع الأطفال
وكيف أنا الحين , مشتت الفكر, بين اليمين والشمال
أتجرع كؤوس ندم , وأقول أنا في وهم وخيال
وأعاين من بعيد , تلك المناظر
وأسبح في سمائها , وكأني أمهر طائر
أتصفح ثناياها , وارى كل عابر
وأقارن ، كيف أنا الحين, وكيف كنت قبل ان اغادر
أنظر اليها , وكأنها لا تشير الى أي خاطر
فأقول لما أمضي وقتي هكذا فيها , انا خاسر ؟
ولكن مقارنتي لما في واقع الحال , أجد نفسي , أني مقامر
وصدقاً أقول , إنني لفضلها علي ناكر
وما كنت لهوائها,ومائها وكلئها وشعبها شاكر
الجمعة الثانية عشر ليلا نايمخن هولندا 02-04-1994
|