من ديوان
ذكريات 1994 ---أحاسيس ومشاعر في الغربه ---2----
للشاعر
محمود علي الخلف
لا ادري , إن كنت مخطئا أم مصيب ؟
لا ادري , في أي محطة , يحط بي قارب حياتي , الفخم العجيب
اصبري فالصبر مر ومر
والزمن باشهره واعوامه , بسرعة يمر
اصبري وتجرعي كؤوس صبر , مهما كان الصبر مر
اصبري , فحياتنا كما ترين لا تسر
فعسى بالصبر يحسن الوضع , إلى ما هو اسر
حياتنا كما ترين , كلها سراب في سراب
غرباء دوما نحن , بعيدين عن الأهل والأحباب
كتبت علينا أمور, قبل أن ندرج على التراب
وقدرت بامر الإله و ووضعت في جراب
يا حياتي , أُناشدك الله , أن تُعجلي الوصل بالحبيب
وامزجي زفراته وزفراتي مع بعض كمزج الطيب
واسقني كأس حب ، أشعر بعدها , أن دعائي قد أجيب
أتوسل دوماً إلى ربي , واسأله أن أكون مصيب
في تصرفي وفي قولي , كي أكون منه قريب
قريباً من خالقي , فهو للدعاء مجيب
تقولين لو وأي لو ؟ حياتي ملئت أعاجيب
أرى نفسي فيها - بحق - أنى غريب ,غريب
قصدت أمهر حكيم وطبيب
فأعطاني عقاقير , تشغلني عن فقد الحبيب
04-06-1994
|