من ديوان
ذكريات 1994 ---أحاسيس ومشاعر في الغربه ---2----
للشاعر
محمود علي الخلف
بعد المناجاة ينجلي الظلام كأنه نهار
ويأتي التفاؤل والأمل بسيفه البتار
يبتر ما تبقى من ثغرات يأسي ويقذفها في الأنهار
أنهار التشاؤم والظلام مخيمة كالأشجار
كل ذلك بفضل اليقين بالله مقدر الأقدار
الذي لا يقدر إلا الخير, كيف لا وهو لذنوب عباده المؤمنين , غفار
كل هذا بعد الحديث مع الحبيبة آخر النهار
والحديث كان من بعيد في آخر الأمصار
كنت اكلم الحبيب وأنا استمع إلى نغم هطول الأمطار
وانا في عز صيف ، فنحن بعد شهر من أيار
والطقس في بلادي العربية , هو شعلة من نار
نيران أشعلت من تحاكك الأشجار
لكن بلادي ليست كهذه الأمصار
بلادي بلاد خير , هي بلاد الأطهار
بلاد خالد وصلاح الدين وعمار.
مايهورست، الثالثة صباحا من يوم الأربعاء 22-06-1994
|