من ديوان
ذكريات 1994 ---أحاسيس ومشاعر في الغربه ---2----
للشاعر
محمود علي الخلف
رباه أنت اعلم بحالي من نفسي, رباه ارحم ضعفي يا كريم
آهات نفسي توزعت يمينا , وشمالا ، فاقت آهات الحريم
رباه أنت اخبر بحالي من كل,العوالم والأنس والجن يا عليم
يا رب , حكمتك شاءت علي أن أكون كما ترى
يا رب , كل شيء مقدر عليَّ , فأنا خلق من الورى
يا رب أنت ترى وترى وترى
يا رب أعاهد وأشادد , ولكن نفسي مصِّرة , أن أكون كالثرى
يا رب , أنا عبد ضعيف ,عونك يا رب , واستر عما جرى
الهي, أنا مخلوق ولي طاقه ، طاقتي يارب محدودة
أحاول, أن تكون طاقتي موثقة مشدودة
لكن , نفسي تغلبني فالطريق أمامي مسدودة
طريق محفوفة بشهوات غير معدودة
الواحدة , تُسقط الإنسان من الاعالي , كأنه قطعة جلمودة
منحدرة من أعالي الجبال, تنادي محذرة الفاقة
الهي اعني يا معين كي يكون تصرفي بلباقة
وتكون عبادتي مقبولة ونفسي للقائك تواقة
الجمعة 08-07-1994
|