من ديوان
ذكريات 1994 ---أحاسيس ومشاعر في الغربه ---2----
للشاعر
محمود علي الخلف
سنة وسبعة وعشرين يوما , لا ادري كيف مرت
قلبي لأ ادري ما أقول عنه ، حيرني ، مع انه من الحزن تفتت
كلما رأيت طفلاً , خفق قلبي خفقانا , كأن الأرض ، مما عليها أقلت
قلت قلبي كفاك تمثيلا ، لو كنت حزينا على فراق الاحبة , اطرافك شلت
أين الحزن ، وأنت ترعى بمراعي خصبة ، الشمس عليها قد تجلت
الثلاثاء الواحدة والنصف صباحا 12-07-1994
كيف أنسى
كيف أنسى, صبية في القلب قد كبروا ؟
كيف أنسى, براعم زهر من الجفاف قد ذبلوا ؟
كيف أنسى , عيوناً دموعها قد هطلوا ؟
كيف أنسى, شراييناً للدم قد هجروا ؟
زمان
زمان ترى فيه العجب العجيب
فيه أمور , تحدث بمهارة الطبيب
أسال نفسي , أنا في حلم ، أم في حقل خصيب ؟
أفقت من حلمي , وبدأت اكمل حبات الزبيب
حبة ، حبة ، آكلها مع الحليب . 20- 07-1994
أهلا بسلام ٍقبل سلام الشجعان
لا أدري ان كانت هذه الخطوة التي اتخذها كل من الحسين وبيجن تستطيع ان تغير من طبيعة التفكير الأيديولوجي الصهيوني .
وأتساءل إن كانت هذه الخطوة ناجعة ومفيدة ، وذلك كونها منفرده , غير مصحوبة بالمسارات العربيه الاخرى , االمسار السوري والفلسطيني واللبناني .
يا حبذا لو تم هذا اللقاء وجميع الأطراف العربية من جهة وإسرائيل وأمريكا من جهة أخرى ، وحينها لا ضير وان تم اللقاء تحت قبة البيت الأبيض .
من يدري ربما تكون هذه الخطوة ، هذا اللقاء الذي تم بين الحسين وبيجن تحت قبة البيت الأبيض ، تكون الخطوة الأولى لخطوة تليها تجمع الأطراف جميعا. 24-07-1994
اول لقاء مع بخارس كان في 04-07 -1994
اللقاء الثاني في 18-07-1994
= الثالث = 10-08-1994
|