تأثراً بفقدي لولدي عبدالله – غرقاٌ في نهر الفرات , في بلدة هيت في غرب العراق وانا حينذاك في هولندا وذلك في 12-08-1994
ووالدته في عمان وبقية الأهل في سوريا موطننا الذي حرمنا منه ,حيث لم اتمكن من رؤيته وحضور مواراته الثرى .قلت

ربي يا رحمن , أسألك الثبات
أسألك ربي اللطف بالملمات
أسألك أن تحفظ الأم والبنين والبنات
ربي أنت الرحيم , اغفر لي الزلات
لانصير لي سواك في المدلهمات

أشكوك أمري فأنت الوحيد القادر
على قضاء حاجتي يا رب يا رحمن يا غافر

رباه ضقت ذرعاً من غربتي رباه
الهمني لفعل امر ٍ , كي أنال   ما أتمناه
رباه أنت العليم ، أنت الخبير أنت الإله

زهور حياتي تحترق , وأي حريق
لم يبق لي خلٍ وفي ولا صديق
الجميع يتبع من عنده الماس والعقيق
وتشدني مخيلتي إلى أبر رفيق
إلى من كان يحمل الهم عني , وأنا لم أفيق
من نوم ، من ثبات ، وتركني على قارعة الطريق
نعم حاول كثيرا كي يكون على الدرب رفيق
لكن قدر المولى جعله في النهر غريق
أسألك ربي أن تجعله للصديقين صديق
وان يكون للمصطفى - ص – رفيق
رباه , رحمتك !!   ارجو   ان تكن بي رفيق
رحمتك غايتي ، أرحمني إلهي , وابعد عني ما لا أطيق
أنت أخبر بحالتي   ، أنا على لظى الحريق
هولندا     الأربعاء 14-12-1994