من ديوان
ذكريات 1994 ---أحاسيس ومشاعر في الغربه ---2----
للشاعر
محمود علي الخلف
ذكرى الطفولة ينمو في الوجدان
ويبعد عن مخيلتي ذكرى الزمان والمكان
أحاول - في غربتي - تخيل معالم الاوطان
من سهول وهضاب وجبال ووديان
لكن وآاسفي , أقول متألماً , لما هذا النسيان ؟
أحاول العبور من واد إلى واد
أتذكر أرض الجيران وارض الأجداد
وأقف على صخرة شامخة ,بالعز والإباء ,في وجه الأعادي
خاطبتها قائلاً ، أيا صخرة العز ، أين المجد ؟ أين ميراث الأجداد ؟
يا صخرة المجد !!! أعذرينا نحن كما نحن , كما تريد الأعادي !!!!
قد خذلنا الشرفاء - فينا - من أبناء البلاد !!!
يا صخرة العز ، نحن أعددنا العدة ، نحن قادمون لكن يوم التناد !!!!
ابشري فالعز مرصع على جبينك وعلى جبين كل البلاد
تطمني وقري عينا ، نحن بنوك ، نحن قادمون !!!!
سنجز رقاب من قال أن هناك رباً للعباد !!!!
يا صخرة الطهر ، أزف إليك بشرى تعيد إليك نشوة الحياه
ألا تعلمين أن أسودك قد عقدوا العزم على تلوين المياه !!
بدم كل من قال أنا عبد مسلّم , أنا عبد مؤمن بالإله
وعقدوا المواثيق لتنظيف البراري والهواء والمياه
ممن يحاول أن يعبث بملكوت الطاغوت والشاه .
نعم تطمني فإن أبناء االعروبة على طريق الجهاد ماضون
والى الوصول إلى قمتك ، قمة المجد ، هم عازمون
قد سطروا القراطيس وأقسموا برب ذي النون
ليمتثلوا طواعية - راغبين - لما ابتكرته دنيانا , من فنون ومجون
مايهورست 21 - 12-1994
|