عبد الله , ولدي , في الذاكره
انه الولد الثاني , حيث كان بصحبة اخيه علي وامه حينما غادرت والدتمها الاهل في سوريا ميممة وجهها الي في الاردن في مدينة عمان عام 1982 الشهر السادس وذلك بعد فراق داوم قرابة الستة اشهر , أقمنا في عمان ورزقنا ببنين وبنات , فكانوا ثمانية , اربعة ذكور   واربعة اناث   .
تركت العائله في عمان – لظروف خارجة عن الاراده – اذ انها ليس بمقدورها العودة الى سوريا , حيث الاهل هناك , وغادرت الى هولندا , ايضا بسبب ظروف قاهره , اجبرتني ان اقوم بتلك الخطوه , وذلك في 15-06-1993 , وقدر الله علي وعلى اسرتي في عمان اقدار , حفرت بصماتها على مستقبل العائله , من حادث سير الم بي في هولندا الى الام حاده في الدسك , الى الغربة الحقه التي عشتها بعيدا عن الاهل في سوريا وعائلتي في عمان , كما قدر الله على عائلتي في عمان اقدار على الاولاد من مرض الى اشكالات وتعقيدات الاولاد في المراهقة   وختمت بفقد ولدي الثاني – عبدالله غرقا
, في نهر الفرات في العراق , ونقل جثمانه الى الاردن ليوارى في مقبرة سحاب , ولظروف خارجه عن الاراده لم اتمكن من الحضور الى عمان والصلاة على جنازته . فكان الذي واساني في غربتي قلمي فخطيت به ما واساني في غربتي