من ديوان
عبد الله - ولدي في الذاكره - رحمه الله واسكنه جناته
للشاعر
محمود علي الخلف
الشهيد
ولدي أهنئ نفسي فيك فأنت شهيد
وأحمد الله إنك في الآخرة جدا سعيد
إني على موعد معك في الآخرة كي تأخذني بالأيد
وتدخلني أبواب الجنان في ظل المولى المجيد
تأخذنا سوية وتطوف بنا فنحن في عيد
قائلا هؤلاء والدي , أنتظرهما من زمن بعيد
أتيت إلى الله مهرولا , لأبني لهما قصرا عتيد
وافرشه فرشا , من الديباج والسندس منجدا تنجيد
هما ربياني ,على حسن الخلق والدين المجيد .
ولدي, هنيئا لك ولذلك اكتب القصيد
وأقول هنيئا له , ولنا, فقد اختاره الله غرقا , فهو شهيد
نعم, فراقك صعب , ولكن هي سنة الله في العبيد
فما علينا إلا أن نسلم الأمر له , ونسأله من الخير المزيد
ونسأله الثبات لنا على الدين الحميد ,
وحسن الخاتمة , بشهادتين , ترددهما السنتنا احلى ترديد
|