ثلاثة في الحلم قد كبروا , وواكبتهم ثلاثة لهن ضفر

خصصت لكل واحد واحدة , بظله يبعد عنها الخطر

فوجئت بقدر المولى ، وأقداره ,لا تخطر على بال بشر

فوجئت بخبر قوض جسمي ، وجعل الدموع على خدي تنهمر

حاولت ان أخاطب بيأس ، لكن فشلت , فاللسان انشطر

فاجأني بنبرة مدهشة , أخي ولدك عبد الله في البحر أمسى غرقا

فاصبر واحتسب ,وتحمل المصاب, وكن بحبل الله عالقا

حمدت ربي, ولكن اللسان أمسى بالفم لاصقا

حاولت مرات ومرات تحريكه, لكنه ,للحلق كان معانقا

وقلبي,   يردد هتافات حمدٍ ,لربي , لمن لي رازقا

قلت ,رباه أحمدك على حالي ,وأسألك ان أكون صادقا

رباه وهبتني فحمدتك ,وأخذت مني اعز ما كنت علي غادقا

رباه أسألك الرحمة لي ولمن في النهر أمسى غارقا

رباه اسالك ان تسكنهما   فسيح الجنان , بعدما الحياة   فارقا

رباه أسألك ان تجعل قبرهما رياض جنان   والنور فيهما دوما مشرقا

رباه أسألك العوض ، أنت الواهب ، أنت الرازقا