من ديوان
إبتهالات
للشاعر
محمود علي الخلف
كبر الليل وسيح القمر , وتعبت عيناي من طول السهر
رفعت الى ربي دعوات , سألته فيهن اللطف بالقدر
وانتابني من ذنوبي خوف, من صعوبة الوقوف في المحشر
الكل شاخصة ابصارهم , الى الاله , لا فرق بين ديفيد وعمر
فناجيت ربي بخوف , رباه يا خالق البشر
رباه , اني في خطر
امنن علي بلطف فقلبي من الخوف قد انشطر
كبر الليل وهللت النجوم وفيه زادت همومي هموم
تساءلت , نفسي يا ترى ماذا تروم ؟
القربى من الله زلفى ؟ ام هي حول المعاصي تحوم ؟
حالة نفسي ارقتني , فهي في حالة شؤم مشؤوم
كاني , ابدا لم اذق طيبا , ومن الطيبات , دوما محروم
ادركت حينها , ان لقيا الحبيب , نفسي اليه تروم
|