لكن اين نحن الان من بني البشر ؟

هل نحن شهداء عليهم , ام هم شهداء علينا ؟

وهل   نحن   بحق امة وسطا ؟

هل نحن كما احب لنا خالقنا ان نكون بين الامم؟

في مختلف الاصعدة , الاجتماعية و السياسية والفكرية والاقتصادية  

ووووو وحتى الفنيه ؟

اتساءل وتساؤلي مشفوعا بالحيره , وحيرتي مصحوبة برجفه , وقامتي

مستندة على قشه !!

القش اراح جنبي   ففراشي محشو باخوات القشه !!

ووسادتي ملفوفة بالقش لفة تلو لفه !!

وهتاف اسمعه يقرب شيئا فشيئا من تلك الضفه !!

اسارع للأطلال من شرفتي في الغرفه !!

لأسمع هتافات لجموع ,بكل خضوع وتذلل وبكاء ونحيب فيه رجفه !!

والدموع على الخدود تسيل , ابتهالا الى الله , ان يديم الامير ,فهو ما

تبقى للجميع من عز وشأفة !!

بالدم بالروح نفديك يا اميرنا , ايها الملهم , يا موطن الشرف والعفه   !!

يا املنا يا عالي الشان , نتوسل الى الله بك , كي نراك في اعلى الجنان

من اعلى شرفه !!

عقد, عقدين , ثلاثه , والهتاف هو الهتاف حاد بلا خفه !!

والملهم هو الملهم , حماه الله ورعاه , من اي نكسه !!

يكلل نصرا تلو نصر, لا يألو جهدا,فهو عالي الهمة قوي الشكيمة والشافه !!

وفي كل دورة انتخابية , يعلن الامير عن اعتكافه للسياسه

ويؤكد على ذلك بخطب ومقالات كلها سلاسه

لكن الجموع , جموع الشعب ,تابى سواه فهو امير الكياسه

هو المنقذ , لاسواه بديلا , مؤكدين بايمان غلاظ وبكل دماثه

اميرنا , منقذنا   , نتوسل اليك , بدونك نحن اضعف من الفراشه

انت من انقذنا , فاصبحنا اسيادا, بعد ان كنا عبيدا,نباع في سوق النخاسه

فيلبي صاحب القلب الرحيم رجاءهم , مكرها, غير راغب, لكنها السياسه

ويفوز فوزا قل نظيره , بين اقرانه في ربوع الارض , في تقلد منصب الرئاسه

لكن اين نحن من غيرنا من شعوب العالم ؟

انهم يتكلمون بادق الامو ر ,على الملاء وبكل صراحه

وصراحتهم مع أمرائهم , تكاد تكون وقاحه

ومع ذلك الأمن والأمان منتشر ومستتب في كل ساحه

وعنصر الامن   عوضا عن سلاحه , اكتفى بلباس رسمي ولواحه

25-06-2009