يَا نجْمَ اللَّيْلِ قُلْ لِي هلْ سَهَرَتْ تَبْكِي لفُرْقَانَا تُدْمِعُ عيْنَاهَا للحُبِّ أمْ نَامَتْ تَحْلُمُ بلُقْيَانَا يَا نجْمَ اللَّيْلِ أنَا أدْرِي بأنَّكْ تَعْلَمُ حكَايَتُنَا وبأنَّكَ تَشْهدُ علَىَ سَهَرٍ تَتَكَاتَرُ فِيهِ غِوايَتُنا تَشْهَدُ عنْ سَفَرِ الأشْواقِ يَتْبَعُهُا صَمْتُ الأحْدَاقِ تَارِكَةً فِي القلْبِ حنِينٌ لرُؤْيَا منْ سَكَنُوا ذِكْرَانَا وهلْ حقّاً يَا نَجْمُ هُمْ بَحَثُوا عنَّا ويَتَمَنَّوْنَ لُقْيَانَا أمْ إحْسَاسُ قَلْبِي قَدْ كذِبَ حِينَمَا أرْسَمهُمْ مُنْيَانَا يَا نَجْمُ أجِبْنِي وكُنْ صَادِقْ هلْ يَكْذِبُ ذَاكَ القَلْبُ العاشِقْ فِي قَوْلِهِ لِي عنْ أعْيُنهمْ بأنَّهَا لاَ تَنْظُرُ لِسَوانَا بِثُّ يَا نَجْمُ أتَطَايَرْ كالطَيْرِ الهَاربَ منَ الوجَعِ كُسِرَتْ أجْنِحَتِي منَ البُعْدِ ومنْ طُولِ فُرْقَا قَلْبَانَا هَلْ يأتِي يوماً و نَجْتَمِعُ فِيهِ بِعِشْقٍ وبِحُبٍ ويحْكُمُ فِينَا القَدَرُ بقُرْبٍ ويُدْمِنُنَا القُرْبُ ويَهْوَانَا بقلمي .. عزْ الدِّين رجبْ