للشاعر
عزالدين رجب
لأنَّ الصَّمْت فِي وطَنِ العِشْقِ خَطِيئَهْ ,
.
تُدَاعِبُ وجْهِيَ المُتَجَعِّدَ
فِي ثَوبِ السَّمَاءِ
خَطِيئَةٌ لا تُغْتَفَرْ
وتَجْعَلُنِي
أحْيَآ بوطَنِ العِشْقِ
مُتَمَرِّداً للموْتِ مُنْتَظِرْ !
كَفَّنُوا جَسَدِي بالتُّهمْ
وألْقُونِي فِي الحيَاةِ
بِقَلْبٍ مُنْكَسِرْ !
لأنَّ الصَّمْتُ فِي وطنِ العِشْقِ
خطِيئَةٌ لاَ تُغْتَفَرْ !
ولأنَّهُ يُشْبِهُ المَوْتَ ,
وبحقِيقَةِ الأمْرِ مَوْتٌ يُعْتَبَرْ
أوَاصِلُ العَيْشَ مَهْزُوماً
بحِكَايَةِ عِشْقِي لسْتُ مُنْتَصِرْ !
.
صَبْراً ياَ ربْ
عزالدين بن رجب
|