من ديوان
,وطني لحن يدغدغ مسمعي
للشاعر
محمود علي الخلف
وطني لحنٌ , يدغدغ مسمعي
ونسمة هواء , تجفف أدمعي
...وبسمة طفل , تخفف عني ألمي وموجعي
ولحظة فوز في حياتي , تحسن موقعي
وتكبيرة إحرام , فيها قلبي يخشع ِ
وطني , رضعت حبه ,في سنين الرضع
رضعت منه عزة , وعن السفاسف , أترفع
ودوماً, به ,إلى العُلى والمجد أتطلع
كيف أنساه , فهو وطني, هو قبلتي , هو مرجعي
هو حبي وحياتي , هو حلوتي ومُرَتي, هو مرتعي
بدونه أنا معدم , بدونه يختل موقعي
بدونه اصبح كفراشة , تائهة من موضع الى موضع
وطني , ولدت معه , روحي وروحه توأمان , فيا دنيا اسمعي
|