المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
نحن بلا وطن , لكن مواطنون , كيف تحكمون ؟!!!!!
من ديوان ,وطني لحن يدغدغ مسمعي للشاعر محمود علي الخلف

قول قاله شاعر الشعراء نزار

الهب منا المشاعر , وكوى قلوبنا بنار

نار الغربة , كبار كنا ام صغار

"نحن بلا وطن,   لكن مواطنون "

نقول   , إننا مواطنون

لقد أفقنا من غيبوبتنا   , فنحن واهمون

ووهمنا آت من عبث العابثون

إنغرست في أذهاننا – المواطنه – ونحن   في البطون

كيف تحكمون ؟

على ماذا   تستندون؟

يا نزار مهلاً , لك من تحياتي , وانت في الثرى مدفون

عليك رحمة ربي , كلامي ,أحاسيس , دون سند ومتون

تقول بلا وطن نحن , لكن   مواطنون

قصيدة عصماء , سطرْتها بقلمك , أبكت العيون

وأخرجت من الصدور خفايا , جلها مدفون

جعلتنا في حيرة من أمرنا , وبأنفسنا غير واثقون

نتلمس خطا دربنا , معصبة منا العيون

ومن جديد نتساءل , هل نحن مواطنون ؟

ام هو قول تخالجه الظنون ؟

ولِدنا ونحن نبكي , وبكاؤنا كله شجون وشجون

مرارة حياتنا , لمسناها قبل ان تتفتح منا العيون

نحن لسنا مواطنون , هذه ظنون بظنون

المواطن , من استوطن ارضاً , ونال حقاً وأدى واجباً , وحماه القانون

نحن كما ترى في عالم الغربة مبعثرون

قد ضللنا طريقنا , قسرًا , طوعاً , نحن تائهون

قبل أن نتنفس الهواء, كنا مُعدمون

حالنا لعقود, في يطن الحوت , نشارك   ذي النون

لكن هل نحن كما ذي النون, لله مسبحون ؟

ليعمنا فرج , من الله ,   به واثقون

ونتنفس   , نسيم الحرية, حينها , نعم   نحن مواطنون

أخشى ما أخشاه أن نكون واهمون

ولغير ذات الإله مقدسون

وبه وبقدرته مشركون

يا نزار , تقول مواطنون بلا وطن

أنسيت , كم عصفت بنا من أزمات وإحن؟

أنسيت كيف   شُلتْ المواطنة, وعلقت على بيارق الوطن ؟

الكل يتغنى فيها, سلطة , معارضة , حتى أمست لحناً يردد بشجن

في اي مؤتمر لأي حزب سياسي, أياً كان , نغني باسم الوطن

في أي حفل فني ساهر , نغني باسم الوطن

في اي مباراه رياضيه بين فريقين وطنيين , نغني باسم الوطن

في ولادة مولود وهو مقهور , نغني باسم الوطن

في نجاح طالب ولو نجاح متعثر , نغني باسم الوطن

في زفاف عريس على عروسه , نغني باسم الوطن

في اقتتال أبناء الوطن , نغني باسم الوطن

في عراك الزوج وزوجته يتغنى باسم الوطن

بل في ولادة عنزة جارتنا , غنينا باسم الوطن

في تدني رقينا بين الأمم , نغني باسم الوطن

حتى أتعبنا الوطن , ولم ندعه ينل, ولو لحظه من هدوء   وسكن

يقول عني عني , كفى تدليس , كفى نفاقاً , كفى وهن

لحن عَزَفَتْ عنه أنفس النبلاء من أبناء الوطن

ليقال وطن وطن وطن

والكل ينهش في الوطن

ونختلق من حين لحين ,أزمات وفتن

كيف تحكمون ؟

قُدرت علينا أقدار

كعصافير تحط على الأشجار

وصياد يترقبها , يضع الشٍباك

, يضع إصبعه   على الزناد

يحدث لحناً

كصوت المزمار

يبتهج فرحاً

إنه فرق الصغار

وسيرهم كما يشاء

فهو يلعب لعبة الكبار

وينتشي , مزهوا

فقد حقق الإنتصار

بعفوية , طارت العصافير

ولا فرصة لديها للتدبير

فالطريق طويل وشاق وعسير

محملة بهموم ثقال ,

لاماء ,لا كلاء ,لا ولا منهما حتى الشيء اليسير

في رحلتها تحاول الإمعان في التفكير

لاكن أنى لها ,وهي في شر مستطير

ترقب حتفها , وتُعِد للقاء أنكر ونكير

تحط رحالها , في واحة أمن ,

لكن أنى لها الأمن , والصياد يتعقبها ,وهو دوماً في حالة نفير

من جديد , تعاود التفكير

وتتفنن في إقناعه ,بشدوها ألحان صادقة

عذبة , رقيقة , أرق وأنعم من الحرير

آملة , منه أن يُلجم آلته , آلة التدمير

ويفسح لها في فنائه عيشاً, فهي تقنع باليسير

سنوات , تغازله ,   مؤمنة ,أن طريق الإصلاح شاق وعسير

قانعة ببساطة عيش , لاضير , ولو كان على الحصير

عليها أن تعمل , وتعمل,   والله ولي الأمر , وبيده التدبير

ترسل له رسالات , تخاطبه بلباقة لفظ , تناديه سمو الأمير

نناشدك هدوء بال , فكفانا إبعاداً وتهجير

نناشدك العدل بين الغني والفقير

نناشدك , توزيع غلال ,لا فرق فيها بين أجير ,ووزير

نناشدك مساواة حقوق , نناشدك حرية , أين ما شئنا نطير

نناشدك فك أغلال كل سياسي اسير

نناشدك إصلاح سياسي ,يفسح للبنائين المهرة, التفنن في التعمير

نناشدك , الوصول الى حقوق المواطنة ,لجميعنا , الكبير منا والصغير

نناشدك , الوصول الى دولة القانون , فيها يحل كل أمر عسير

والله الموفق

الشاعر محمود علي الخلف

مؤسس حزب الوسط

تعليق:
تعليقا على قصيدة شاعر الشعراء نزار رحمه الله , بلا وطن   نحن ,لكن مواطنون
كانت هذه الاحاسيس ,
شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد