لو راش..سهم العشق لى سهما
لرشقتهُ سهما
ونزعته من مهجةٍ كلمْى
ونزفت فية قصيدتى حلما
وتركتة خلف الربا يدمْى
يسقى بظاهر كفِّها وشما.
*******
لو سامنى هذا الهوى سوْما
واذاقنى من كأسه سمُا
لشربتهُ مُبَتسَّما جهما..
وركضتُ فى صدر السما نجما
اطُأ السحاب وأعتلى الغيْما
كالنسر عبر القمة الشما
وركبت متْنَ نجيبةٍ عظمى
حاذْيتُ هوْدجها.. وما ضمَّا
وعقرتُ ظهر بعيرها لثما
ونظمت حبَّة رملها نظْما
وأشمُّها شما
وأرودُها فتصدَّنى رغما
لم أرتكب جُرما ولا إثما.
*********
عجلان لما أقبلت .. همِّا
ما همَّه واشٍ ولا اهتما
ظماى تكتَّمت الظما كتمُا
وتذودُنى عمَّا
وتذُمنى ذما
وانا لريق لمَاتِها أظمى
*********
أهواك..
لكن أكره الظلما
وأصده لو سهمه أصْمى
وأعاف وِردْ إنائها لمَّا
تلغ الذئاب وتنهش الكرمْا
ولقد هجرتِ فلم أمت غما
وبلوت فيك السهد والسُقْما
وعشقت قبلك فى الهوى هندا
وعشقت بعدك مرة سلمى
وبرى هواك اللحم والعظما
لم احتسب غُرما ولا غُنما
فاذا وصلت ظفرت بالنعمى
وعصيت فيك الخال والعَّما
ومضيت جذلان الخطى يعمىِ
كالطفل لما فارق الأُما
واستقبل اليتما
ذهْلان لا يدرى له إسما
أو يعرف العنوان والرسْما
شوقا إلى الأسمى
شوقا إلى الأسمى