ارى اقدام الليل السحيق تتدهمنى
وايدى الظالمين تسحقنى
ارى غروب شمسى بغير سماء تودعنى
بالرغم منى لا اتالم والموت يرفقنى
لا اقول موت الجسد فذا لا يحزننى
بل موت الافئدة من اوصالى يهزنى
ولهيب الاشواك بخلجاتى تحرقنى
قد صعد من بين جوانحى القلب يستغيث
وروحى تزهق بين اعينى و المى عميق
من يداوى جرحى بين اضلعى دفين
وسوئه انه من صحب او من لى قريب
او من من اتمنته على نفسى ولم يكن حكيم
فهذا الداء اخشى عند قومى هين وانا الحزين
اخشى موتى بغير سماء تضمنى وارضى كارهة الوليد
عمرى ينفذ عمرى ينفذ
اشعر بغيرة من محب قد غربت شمسه عن كون اليم
ولكن حكمة الاله واكيد فى شئ يوما جديد
ولكن الحل الاكيد بين طيات الكتاب الامين
وخشوع بصلاتى فالرب رحيم
ودوائى بعقيدة االاسلام الدين الحنيف