لها أن تتأنق في حضوره...
وله ذلك أيضًا...
فمن له مثلها...
لا أقل من أن يسكن قصرًا...
من قصور الجنة...
كيف له ألا يفعل...
وهو يرى نفسه... في فردوس عينيها...
يأخذه الألق...
حين يريان الولع..
في عيون بنات الملوك...
وقاصرات الطرف...
وغواني الطريق...
حين يسترق النظر لعينيها...
ليشاهد لمعة انتصارها...
يراها تتبختر في زهو... ملائكيّ...
بالكاد... تلمس قدمها الأرض...
ترف حوله في حنوٍّ...
على أنك تشعر بها متنمرة...
تذود عن عرينها – قلبَه – بوحشية...
ذئب... جائع... هي...
إذا ما أحست به يراوغ محض خاطرة...
مرَّت به... على إثر طيف...
لعطر ... إحداهن...
تلك الأنيقة... تغار عليه...
حتى من بنات أفكاره...
وكلما فعلت...
زادته أناقة... وروعة... وألقــًا يفيض...
في كلماته عنها...
يرقُّ قلبها...
يشفُّ له...
تحتسب عشقه عند الله...
تقر عيونهما... وَجدًا...
لها أن تتألق في حضوره..
له أن يأتلق في حضرتها...
فهمامعًا...
طرفان تامان...
لتفاعل... في معادلة فريدة...
من كيمياء العشق... والألق... والروعة...