ما أروع المواعيد..
التي تفضح جنون الرغبة...
في اللقاء...
كانتظار لحظة مرور القطار...
وليس من رصيف للوصول...
كاقتناص لمحة بزوغ الشمس...
من بين الغيوم...
في المساء...
واقف على حافة المدينة...
ينتظر موكبها...
تمر...
غير مُدرِكَة له...
وحين يخبرها...
لا يتوقف الزمن...
حتى تحيا النظرة...
كامل عمرها...
يتعلَّمان منذ ذلك الحين...
كيف يحفظان التفاصيل...
عن بُعد...
بسُرعة...
وعندَ اللقاء...
تهربُ التفاصيل نفسها...
منهما...
خشية...
أعين الرُّقباء...