حسنها
حنَّاءُ الروح
حسيني المداد
دمي لها في ارتحال الوريد
يزيد
القلب لها
دنٌ من خمرة الوجد
معتل
وعنها لا يحيد
حانٌ لنبيذ العشق
عيناها
ولا حالٌّ
ومرتَحَلٌ
ولا حالٌ
ولا راحُ
لها حالي
حار فيها
ولها
بها حالي
وأُوحِيَ
نورها في القلب
حيرتي إلى حِلِّها
أن أشرق بنور عيونها
حُرًا تكون
حاوَلتُ
زاد الشوق أحمالي
خضابًا من رحيق دمي
يزيد
لرب عيونها سافرتُ
كانت عينها حالي
على كفيها
حان حَيني
فهاجرتني الروح لها
ولها
حنو الدمع
حرقة الوجد
حمدٌ خاشعٌ
لها البوح
والكتمان فيها
حرام أم حلالٌ لها دمي
ما لها
حداء الروح في الترحال
دمعتها
محرم على شفتَيَّ
كوثر دمعها
ولي في حانها
حالٌ
حروفها مسكرات من نبيذ الروح
دمي
يسافر نحوها
حانٌّ
إلى حِلِّها
دمي
لها
حِنَّاءُ الروح
في ارتحال الوريد