مسافرٌ.. أطُوف بالموانئ الشريدةْ أبحث عن سعادةٍ بعيدةْ أحمل في جيبي وريقةً وفي قلبي قصيدةْ وحين تنطق البراعم الوليدةْ حين يَملُّ الطفل مسَّ الأرض حبوَا وتطلق الأمُّ الصياحَ الحُلوَا وينتشي الجيران بالزَّغْرَدةِ السعيدةْ ينهض قلبي يبدأ الخطوَا ويبتدي نشيدَهْ أُهدي إليكم صوتي وليدَ كلِّ لحظةٍ جديدةْ