يا صاحبة النظرة المجهولة أكنت طيفا ام بشرا اكنت حقا ام خيلا اكنت روحا ام ملكا ارجو الا تنسى نظرتى فانا لن انسى تلك النظرة وحينها ومكانها .........حتى وان كنتى بين الورى مجرد طيف يروى من ذبلت اوراقه لتعيد له الحياة فهل حقا هذا صدقا ام مجرد حلم فهل حلم باليقظة يستمر ويعطينا روحا لنكتب ونملى اوراقنا فحقا قد تذوب اوراقى من فرط حروفى ولم يمكن ان اصف ذلك الاحساس الذى اطلقته بالقلب نظرة حانية انى اراكى الان فلا تغمضى عينيك فقد التمس نظرة اخرى تعيدنى بدنيا البشر رسالة من بعيد نظرة ذات الرداء .................... لا اعلم شئ عن علم النظرات ولكنى اشعر بانفراج فى الذات اذ بعثتى الى رسالة بغير كلمات ......من بعيد جائت الى اعظم الرسالات قد القت بروح قلبى كثر همسات بسعادة غمرتنى استقبلتها كآيات كآية الى تضميد جراح وفرج الكربات فهل هذا كله طيف لاجمل الخيالات فما اروع الخيال ان بعث تلك النظرات انى ايقنت ان بالقلب كثر ندائات لا اعلم لمن؟...وانك بنظرة اغلى الامنيات فلما من بعيد رسالة قذفت بقلبى شعر الابيات فلا زلت اكتب وان كتبت قصائد معلقات فانى صرت مهيم بالهام رسالة النظرات