قد همست لنفسى همسة عتاب
فقد صرت كشوكة بورود الاحباب
قد اصرت قاتل الامل وصانع العذاب
فهل يغفر لى ربى دموع الاصحاب
هل يغفر لى جراح فى قلوب عظام
...لقد اذنبت واريد توبة من رب الارباب
فهمسات عتابى اثقلت قلبى بهموم ثقال
انتشرت بى وتجمع بالفؤاد شتى اوصاب
انا المخطئ نعم انا المخطئ انا من فتح الابواب
ليسوا هم ...فهم اروع ما قابلت احساس
ليسوا هم ....فان الشوكة أهل لها ان تُزال
فان انفقت عمرى دمعا لان اكفر خطأ كالجبال
فكيف اعتذر وقد بلغت من لدنى جما اعذار
كيف اتوب لجراح طاهروا الاحساس بلا اضرار
فانا لا استحق دمعة بشرى فانا باحتقار
لا استحق دمعة الاحساس لا استحق غير ان ابقى بلا احساس
لا استحق غير اذهاق روح قلبى وافراده عن الناس
فان همسة عتابى وان كانت مثل الاعصار
لن تخفف ما تسببته من عذاب الاحباب