عزفت أوتار الكلمات
من الحياة ما ننسجها اوتارا بالكلمات ...نرسمها ونكتبها ....نعزفها ونستمع اليها
ومنها حقا ما قد عزفناه وأنصتنا اليها ومسنا عزف كلماتها
ومنها ما عزفناه ليستمع اليه غيرنا لننشر به حياة بالكلمات
ومنها مالم نستطيع بعد عزفه ولم ننصت له لكن منها ما استمعنا اليه دون عزفنا اياه
...فها انا اكتب ما عزفته فقد عزفت الحياة باوتار الكلمات..............

أول ما عزفت كان وتر الصداقة
قد عزفته دوما بجما اشعارى وكتابات ارجع اليه ان اصابنى هما او شئ من ضيق او سأم ولما لا فانا اقدس الصداقة فهى اعلى مراتب العلاقات بحياتى وادومها باذن الله
فقد عزفتها اوتارا واستمع اليها قلبى قبل اذنى واتخذت من البشر لى اصدقاءا لن انساهم ابدا وان اجبرنى الزمان على نسيانهم ساذكرهم فالقلب مسكنهم
دمتم لى اصدقائى سندا ومؤلا وجمعنا الله دوما بالصدق اصدقاء

وتر الاخاء
لا يختلف كثيرا عن الصداقة ولكنى اتخذت من الاصدقاء من هم لى اخوة يسكنون فؤادى وروحى لا القى يوما دون ذكرهم لا احلم يوما دون جمعهم فان صرت دونهم فانا لست بشرا
رحم الله اخى توام روحى فقيدى فى الحياة واسال الله ان يتغمده برحمة واسعة وجنة الخلد
واللهم يديم اخوتى بمن هم معى ليس فى الحياة فقد بل ايضا باحلامى وانفاسى
فانى قد عزفت من الحياة وتر الاخاء وانصت اليه وطرب له فؤادى بوفاء
دمتم لى اخوتى عونا بوفاء الاخاء

وتر الامل
وترا عزفته بنغماته باشعاره حتى انى ذممت اشباح الياس به
دعوت اليه دوما حلمت به ايضا لكنى دوما
ادعو الى الامل وان لم احياه فهذا ورا عزفته ولم انصت اليه حتى الان

وتر الحب
كتبت عنه كثيرا ..سلاسل ومكقالات اشعار وقصص وخيالات
حللت مشاكل فيه لشعورى بانه اهم احساس طاهر رزقنا الله به لنحيا حياة الانسان السوى
ومع هذا وذاك عزفته ودعوت اليه دون انصات حقيقى الى كلماته او نغماته

وتر الحزن والشجن
دوما اعزفه فهى طبيعة بى ولم استغنى عنها فحياة الشجن قد تمكنت من القلب
لا اعلم غيرها لا احيا دونها فحياة الشجن اقرب الى من اى حياة اخرى
فهذا وترا عزفته لكنى لم اعزفه قط لاحد ولم ادعو اليه رغم انى انصت اليه واستمتعت بنغماته ايضا

وتر الفرح
عزفته لغيرى دون ان اراه وما شعرت به يوما واذا قربت اليه وجدته امتزج بانغام سابقه (الشجن )
ولكنى ادعو اليه دوما دون يقين بانى ساستمع اليه ابدا

وتر الاجتماع
وترا عجيبا لم اعزفه حتى الان رغم محاولتى وفشلى المتكرر فى ان اعزفه او انصت اليه ولكنى لم استطع عزفه والاستماع اليه
قد يكون لانى دوما اعزف بدلا منه وحدتى وانفرادى فانى افضل حياتى منفردا عن حياتى باجتماع

وتر الحياة
وهل للحياة وترا خاصا ؟؟؟..........هذا ما تعلمته فعلمتنى الحياة اشياء كثيرا باحلامها باوقاتها الصعبة باحزانها ولكنى ما زلت اتعلم كيف اعزفه حتى الان
واتقادى بانى سانهى عمرى كله بحثا عن كيفية ان اعزف وتر الحياة هذا

وتر الاوصاب
حقا وترا عجيبا اذ لم تعزفه استمتعت اليه
ليس بيدى اوصابى لكن بما ظننت انى ساحيا بين البشر فتجمعت اوصاب بى لم اعزف لها وترا ولكنى استمعت جيدا لما قد عزفوه وكانهم اعتمدوا عزفه من اجلى انا فقط
وترا لم اعزفه ولن اعزفه لى او لغيرى رغم انى استمعت اليه واستمع اليه دوما

اوتار الصمت والكلام
وجدت اعزب وترا عزفته فى الحياة هو وتر الصمت الذى اعتبره اسمى اوتار حياتى واقربها لفؤادى
اذ احيا بلا الم وسط غياهب الخيل احيا دون شجن مع من اتخذته لصمتى كلم وحديثه ما اعذبه لا يستمع اليه غير فها هو القمر يعزف معى وتر صمتى لانصت اليه ويتراقص قلبى طربا لسماعه.......زاما وتر الكلام فما تعلمته قط وما استمعت اليه ايضا

هذه بعض من اوتار الحياة عزفتها بكلمات بل بهمسات اعزفها حتى ارى واتعلم بما استعمت اليه وبما اعزفه
فانى دوما اهرب من الحياة لاعزف اوتارها بالكلمات
اهرب من البشر والزمان لاعزف اوتار الكلمات

فانى عزفت باوتار الكلمان

عزف
شمس المغيب