للشاعر
عمرو خصاونه
منذ فترة و أنا أسمع صدى دقات قلبي
وهي تنبض باسمك ..
كنت أتمنى أن يتوقف قلبي عن النبض ..
أما الآن بت أطرب لدقاته ..
عادة .. أقضي يومي قليلا من المذاكرة ,
تلفاز , نت , .. الخ
و أسترجع بذاكرتي .. ليلا .. كثيرا من الأحداث
فأبكي , أضحك بشكل هستيري على
حالي المريرة ..
أما الآن فأقوم بنفس الأعمال اليومية ..
و أضفي على كل منها بعضا من ملامحك ..
حتى يجن علي الليل ..
أفقد عقلي .. و يذوب قلبي ..
ويسيل دمعي .. جمرا على خدي ..
أتسائل .. هل لي من تفكيرك نصيب ..؟!
خاب طني كثيرا .. كفاه ..
.. كفاه .. أتمنى في حضرة قلبك ألا يخيب ..
قلبي يتأخر في حزم مواقفه ..
ليس ترددا ..
لكن علمته التجارب ..
أن يتيقت هدوء البحر ..
فقلبي لا يتقن ركـــوب
الأمـــــواج ..!!
|