* غدير الهوى * غدير الهوى يتصابى كريحٍ تعدّ لروحي خطابا أشاح عن الرمل لمّا رأى الورد يحلو انسيابا ولمّا استفاق الشهيق أصاب ، ضلالة نفسي بأحلام نهد فطبت صباحاً وطابا وحين سكنت إلى مغربيه أحلْت سؤال الغرام إليه ، فماذا قبيل الرحيل أجابا يسافر في ضفتيه كأنثى تزيد اشتعال الوجود غيابا وفي مطلق الصمت يقرأ بوحي كقطر الندى يتهجّى الضبابا أنسْت على تاج عطره حلْماً سقى ورد روحي عذابا أكلُّ الغدائر ترنو إلى صبوةٍ أم فصول الصبا زادها العشق يوماً شبابا غدير أطال الوقوف على طللٍ لا بثينة مرّتْ على نخلتين ولا غادر الشعراء ترابا ولا سكن الطير في الوكنات كأني ألفْت لروحي مآبا غدير الهوى يتصابى يعانق مثل الوجيب فؤاداًَو في غفلة من نشيدي كتابا ويأتي بمنعطف الجرح غيثاً إذا ما تناهى لسرب الحنين سرابا غدير الهوى ذات عمرٍ سيغدو إذا ماتعرّت سنيني ثيابا