يكـــــــــــــادُ لفرطِ الُّلطفِ يرشفُهُ ولـي مـن صحـيحِ الـوجـد مـا لـــيس معضلا خـفـيًا عـن الأفكـار قـد صـانه القـلـــب وفـي مـرسل العـشّاق مُسْندُ حُجّتـــــــــــي عـــــــــــلى حَسنٍ مِن دونهِ الشّرق وا وقفت عـلـيـه الروح مذ عَلِقَتْ بــــــــــه شفـاهًا فعـالـي الرّفعِ لـي أبـدًا يَصْبــــو مُعَنْعَنُهُ يجلــــــــــــــــو بتكراره وإنْ مُسَلْسَلُهُ يأبى بنقـلٍ له قـــــــــــــــرب تَتَابعُ فـيـه الشـوق إذ كــــــــان مفردًا عزيـزَ وصــــــــــــال وهْو للأنْفُسِ الإرْب فعـلّةُ وجـدي لا يـدي النسخ حسنهــــــــا وأَمْرِيَ مـوصـولٌ وإن طـالـت الـــــــــحقْب عـلى أن إبـهـامـي يـقـوم لعـاذلـــــــي بتـركٍ وإهـمـالٍ فأشكله الـحــــــــــــب أغالطُ بـالـتَّصْحـيفِ شــــــــــــاهده إذا بِزَيْنَبَ لـي الـتَّصْحـيفِ يكشفه القـلـــــــب أيحتـاجُ للـتّعـلـيلِ متَّصلٌ وقــــــــــــد تـواتـر مشهـورًا ومـا كـنّهُ الــــــــحجْب أتغمـصُ معـروفًا بـمـنكر زورِ مــــــــــا بـمـوضـوعِ تدلـيسٍ يـــــــــــنمِّقه الكتْب ومـا مـن خلافٍ بـانقطـاعـي لـحــــــيِّ مَن خلاصـي بـه الـمحفـوظ إذ عـاقنـي الــذَّنْب نزلـتُ بـه نِعْمَ الكريــــــــــــمُ لأنّ مَنْ يلـوذ بـه مـا مسَّه أبـــــــــــــدًا كرْب رسـول الـبرايـا والسـريُّ الــــــــذي له كـمـالُ الـمعـالـــــي دونه العُجْم والعُرْب «محـمّدٌ» الهـادي الـبشــــــير النذير مَنْ تحـلّى بعـرفـانٍ غدًا خَصّه الشـــــــــــرْب