يا عطر عجّل * شغاف المدى حبق يحتفي بالسؤال ويصغي لصوت المرايا قرابة سفر من الاشتعال أليس وراء الندى شغب.. وغمام وحيناً من الإحتمال وأسراب طير رمين الغناء معاً واختفين وراء التلال أيحلو لهذي الضفاف فراق فينأى الشهيق عن الورد في لغة الإرتجال وليس يعادل زهواً عناق حبيبين في غرّة الصبح حيناً وعند الزوال فمن ذا ينادم ظلاً وخفق الربى وطن للنجوم وسفح الهلال ومن ذا على شرفة اللمسات يسطّر حرفا بلا نقط وبدون ظلال شغاف المدى حبق يا عطر .. عجّل بأنفاس ضوء وهدهدْ بأرواحنا ومضةً من جلال لعل الذي ينتهي عند قلبي ظهيرة دمعٍ ويرثي لحالي تويج عبير تماثل للعزلة الآن وانهمرت من يديه فصول الجمال . 19/3 /05