تذكّرَ هذا القلبُ هندَ بني سعدِ سفاهًا وجهلاً ما تذكّرَ منْ هندِ ********* أفي كلِّ يومٍ أنتَ موفٍ فناظرٌ إلَى آلِ هِنْدٍ نَظْرَة ً قَلَّمَا تُجْدِي ********** تَذَكَّرْتُ عَهْداً كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهَا قَدِيماً وَهَلْ أبْقَتْ لَنَا الْحَرْبُ مِنْ عَهْدِ ********** فما مغزلٌ أدماءَ ريعتْ فأقبلتْ بِسَالِفَة ٍ كَالسَّيْفِ سُلَّ مِنَ الْغِمْدِ ********* بِأَحْسَنَ مِنْ هِنْدٍ وَلاَ ضَوْءُ مُزْنَة ٍ جَلاَ الْبَرْقُ عَنْهَا فِي مُكَلَّلة ٍ فَرْدِ ********* تَضُمُّ عَلَى مَضْنُونَة ٍ فَارِسِيَّة ٍ ضَفَائِرَ لاَ ضَاحِي القُرُونِ وَلاَ جَعْدِ ********* وَتُضْحِي وَمَا ضَمَّتْ فُضُولَ ثِيَابِهَا إلى كتفيها بائتزارٍ ولا عقدِ ********* كَأنَّ الْخُزَامَى خَالَطَتْ في ثِيَابِهَا جَنِيّاً مِنَ الرَّيْحَانِ أوْ قُضُبِ الرَّنْدِ ******** وَسَاقَ النِّعَاجَ الْخُنْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهَا برعنِ إشاءٍ كلُّ ذي جددٍ قهدِ ******** غَدَتْ بِرِعَالٍ مِنْ قَطاً فِي حُلُوقِهِ أداوى لطافُ الطّيِّ موثقة ُ العقدِ ********** فَلَمَّا عَلاَ وَجْهُ النَّهَارِ ورَفَّعَتْ بهِ الطّيرُ أصواتًا كواعية ِ الجندِ *********