حيِّ الدّيارَ ديارَ أمِّ بشيرِ بنويعتينَ فشاطئِ التّسريرِ ******* لَعِبَتْ بِهَا صفة النَّعَامَة ِ بَعْدَمَا زوّارها منْ شمألٍ ودبورِ ******* وأنا الّذي سمعتْ مصانعُ مأربٍ وقرى الشّموسِ وأهلهنَّ هديري ******* وَلأَتْرُكَنَّ بِحَاجِبَيْكَ عَلاَمَة ً ثَبَتَتْ عَلَى شَعْرٍ أَلَفَّ أصِيرِ ******* وَمُرِدَّة ٍ وَطْفَاءَ وَافَقَ نُوْؤُهَا قَبْلَ الْهِلاَلِ بِدِيمَة ٍ دَيْجُورِ ******* تَسْري بِهَا خُلُعٌ كَأنَّ هُوِيَّهَا تحنانُ مقنعة ِ الحناجرِ خورِ ******** وَسَلُوا هَوَازِنَ مَنْ يُؤَرِّثُ نَارَهَا أوْ منْ يحلُّ بثغرها المحذورِ