ابن سفر المزيني ( وصف الأندلس ) فــي ارض انـدلسٍ تـلتذ iiنـعماء ولا يـفـارق فـيها الـقلب iiسـراء انـهارها فـضةٌ والـمسك iiتـربتها والـخز روضـتها ، والـدر iiحصباء ولـلـهواء بـها لـطف يـرق iiبـه مـن لا يـرق وتـبدو مـنه iiاهواء لـيس الـنسيم الذي يهفو بها iiسحراً ولا انـتـشار لآلـي الـطل أنـداء ُ وانـمـا ارج الـنـد اسـتثار iiبـها فـي مـاء ورد فـطابت منه ارجاء وأيـن يـبلغ مـنها مـا iiاصـنفه؟ وكـيف يحوي الذي حازته iiاحصاء؟ قد مُيزت من جهات الأرض حين بدت فـريـدةً وتـولـى مـيزها iiالـماءُ دارت عـليها نـطاقاً أبـحر خـفقت وجـداً بـها اذ تـبدت وهي iiحسناء لـذاك يـبسم فـيهاالزهر من iiطربٍ والـطير يـشدو ولـلأغصان إصغاءُ فـيها خـلعت عِـذارِي مابها عوضٌ فـهي الرياض وكل الأرض iiصحراء