أليَسَ أبوكُمْ آدَمٌ إنْ عُزيتُمُ يكونُ سَليلاً للتّرابِ إذا عُزِي؟ ********** يَوَدُّ الفتى لو عاشَ، آخِرَ دَهرِهِ، سليماً مُؤتّى، لا أُميتَ ولا رُزي ********* أنامٌ، لعمري، ليسَ فيهِ موفَّقٌ لرُشدٍ ولا يَحظى بخيرٍ إذا جُزي ********** وبازٍ يُغادي الطّيرَ مُهتَضِماً لها ، فهل يرتجي النَّصفَ الضّعيفُ إذا بُزي ********* وَجَدتُ سَفيهَ القومِ من سُوءِ رأيِه ، إذا قيلَ: خَفْ من قادرٍ فوقَنا، هَزي ********** ورَدْنا إلى الدّنيا بإذْنِ مليكِنا، لِمَغزًى، ولَسنا عالمينَ بما غُزي ********** ذوُو النُّسك خيرُ الناس في كلّ موطنٍ، وزِيُّهم، بينَ المَعاشرِ، خيرُ زي *********** وهلْ يَنفَعُ الوشيُ السَّحيبُ مضلَّلاً، وإن ذُكرَتْ، في القوم، شيمتُه خُزي *********** ومن عَجَبٍ دَعواكَ علماً وحِكمةً، وعِلمُك شيءٌ قيل بالظنّ، أو حُزي ********** وجئتَ بنمّيٍّ إلى مُتَعَصّبٍ، فناداكَ دينارٌ بكَفّكَ هِبرِزي ***********