قـد كـان مـا كنـا نحيــر منــه ولا عنــه محيـــد خطـب ألـم وقــد أشــاب لهولــــه رأس الوليــــد أودى بـه الجــدل المحــك ك دخرهـا الكنــز العتيــد صــدر المحافــل جثـــم أشياخهــا مــا إن تميـــد صــد العــدا وشجاهـــم ضــد المقابــل والعنيـــد بحـــر العلــــوم إذا أف اد بنكثــة مــا إن يعيـــد أخلاقــــه منعشـــــة للـروح كالعــذب البــرود يبــدي البشاشــة والطــلا قــة للقريــب أوالبعيـــد لــم أنــس لا أنسيــت وق ت نظامهـا نظــم العقــود بأريكــــة بحديقـــــة بشــذى أزاهرهــا تجــود فكلاهمــــا متماثـــــل وكلاهمــا روض مجـــود للـــه أيـــام مضـــت لـو كـان ماضيهــا يعــود قالـوا اصطبـر لا تجزعــن فكــل موجـــود فقيـــد فأجبتهــم عـــن مثلـــه ما الصبر مـن خلـق الرشيـد وإذا الحقـــوق تأكــــدت منهـا لــه الحــق الأكيــد إيـه أسعـد الديــن ســرت مصدعــا قلبــي العميــد مـن لـي بمثلـك فـي الحيـاة فــلا أراه فــي الوجــود هيهــات لا يأتــي بـــه دهــر فخلفــت وحيـــد هـل يسمعنـي أخـو الحجــا والعلــم والــرأي السديــد والسـؤدد المــوروث حــا ز طريفــه وكــذا التليــد والملجــأ الأحمــى مــلا ذا لمعتفـي الركــن المشيــد هالــوا عليــه التــرب إن قلوبهــم لمــن الحديـــد عجبــا بليـــل غاســـق وضعـوا علـى البدرالصعيـد وبقـوا حيــارى يخبطــون ولا كعشـــواء قعــــود مـن للمجالــس والمجالــس والمــدارس مــن عميــد قــد عطلـــت أبحاثهـــا واستعجمـت لا مــن يفيــد خلــت الديـــار لفقـــده فالعلـم أعظــم مــا فقــد وضعـوه حـذو أبيـه بيــن همــا صفائــح اللحـــود عجبــا لشمــس أدركــت قمــرا وذا أمــر بعيـــد إن شئــت عــام وفاتـــه فتلـق مــن بيــت فريــد سنــة اثنتيــن فأرخـــن والألف والمائتين من بعد ذاك زد أنعـــم مســـاء أيهـــا الأستـاذ والحبــر المجيــد فــي نعمـــة وسعـــادة ورضـى مـن الـرب المجيـد وعليـك مـن حـب تحيــت ه وقــــد أم البريـــــد لصبيــــة بمغـــــرب لـي عنهــم دهــر مديــد مودعــــا منطـــــوي الأحشـا علـى حـر شديــد ومخلفــا قلبــي لديكـــم يلــزم القبـــر السعيـــد وجعلتــــه مرفـــــلا فـــالا لإنعـــام يزيـــد وأفيدكـــــم بأننـــــي عـن ودكـم لا لـي محيــد