بالحسن من مكناسـة الزيتـون قد صح عذر الناظـر المفتـون فضل الهوى وصحة الماء الذي يجري بها وسلامـة المخـزون سحت عليها كـل عيـن ثـرة للمـزن هاميـة الغمـام هتـون فاحمر خد الورد بيـن أباطـح وافتر ثغر الزهر فوق غصـون ولقد كفاها شاهدا مهمـا ادعـت قصب السباق القرب من زرهون جبل تضاحكت البـروق بجـوه فبكت عـذاب عيونـه بعيـون وكأنمـا هـو بربـري نافــذ في لوحـه والتيـن والزيتـون حييت من بلد خصيـب أرضـه مثوى أمـان أو منـاخ أمـون وضفت عليك من الإلـه عنايـة تكسوك ثوبـى آمنـة وسكـون