حاكت على نسج البديع مطارقـا
تغشي المحاجر من بريق حلاها
لو حاك البلـوي فرائـد سرهـا
أغناه عن شفق المغيب ضحاهـا
وإذا الحجيج غدا يقضي مناسكـا
نال البرور برصد نجـم هداهـا
لا غرو إن كان ابن عثمان الذي
أنشاها فردا في المعالـي تناهـا
سبقت له قدمـا مفاخـر رتبـة
ضاءت بها قنن العلا ورباهـا.