دمشق الشام حازت كل فضـل سقـاه اللـه مـن قطـر بهـي مباركـة مقدســة تسامــت فخـارا ليـس أمـره بالخفـي حوت دنيـا ودينـا ثـم ذكـرا جميـلا فـاح بالعـرق الزكـي هي البستان فـي الدنيـا تثنـت لدان غصونها من صرف سقـي إذ الأنهـار تسقيهــا دراكــا تطـوف رافلـات فـي حلـي إذ الأطيـار تنشدهـا ارتياحـا تناغيهــا بلحــن أعجمــي جداولها على الحصباء تجـري تكسر جسمهـا بعثـار جـري ونرجسها لذاك الحـزن يرنـوا بلحـظ مـن مدامعـه نــدي وروح نسيمهـا يأتـي عليــل المهـب بالغــذاة وبالعشــي تجـاه الصالحيـة أٍرض خيـر ومدفـن كـل حبـر أو ولـي حـوت أشبـاح أقـوام كـرام مـن أوتـاد و أبـدال نــدي حوت بحرا من الـأذواق طـام وبـدرا ساطـع النـور البهـي وطودا شامخا أربـى برضـوى رسوخا قد أتـى بهـدى جلـي عوارفـه بحــار زاخــرات ونسبـة غيـره مثـل القـري مناقبـه الكثيــرة لا تناهــى فنشر حديثـه فـي كـل حـي دواوينـه مـن الأمـداح ملئـى لصحـب أو ولــي أو نبــي فلم يتـرك إلـى غيـر مقـالا وآب الكـل ذو حصـر وعـي فصاحته من الرحمـان فيـض فمـا سحبـان أو غيلـان مـي مجلـي المشكلـات إذا أتتــه مقفلــة بفهــم الألمعـــي وعلـم راجـح فيمــا يــراه وعـزم قاطـع بأشـد فــري ودافع عن جناب الشيـخ حقـا وأبـدى نصـرة ابـن العربـي سقـاه اللـه أكؤســا دهاقــا بحضرتــه بمشــرب روي فكم أجلـى مـن أوهـام لقـوم وأنقـذ آخريـن بلــج غــي نوالي الشكـر للرحمـان دأبـا على قربي مـن القبـر الزكـي هو المعروف إن نـاداه عـاف هو المعروف في الخطب الجلي يســارع للصريـــخ إذا رآه ويكشف كربه مـن غيـر لـي أيا عبـد الغنـي إيـاك أعنـي فداركنـي أيـا عبـد الغنــي أيا غوث الورى من كل خطـب تحيــزت لجانبــك العلــي أيا دخري أيـا كنـزي أجبنـي فواغوثـاه مـا يبيــن عــي فإنـي لا أبالـي فـي زمانـي وإن خلفـت أهلـي أو ولــي إذا كان اتصـال فـي حماكـم بلحـظ منكـم وجميـل رعـي ونادتنـي عنايتكــم سريعــا أمنت محمـد مـن كـل شـي بشـرق أو بغـرب أو بجـوف وقبلتـه أو البحــر الطمــي فعار أن يضيـع و لـو عقـال على حامي الحما السامي القـوي قصدتـك أن توجهنـي بأمــن إلى المختار مـن بيـن قصـي ورفقتنــا وكلهــم أتاكـــم يؤم حمـاك مـن بلـد قصـي وأوبتنـا جميعـا فـي أمــان إلى أوطـان قومـي مـع بنـي ومنشئها ابـن عثمـان ينـادى محمــد مغربيــا مالكــي ويسأل راغبـا مـن كـل قـار دعـاء بالمفــاز الأخــروي بجاه المصطفى الهـادي أجبنـا وأرشدنا إلـى السبيـل السـوي وصـل يـا إلهـي ثـم سلــم عليه مـن رسـول مصطفـى
