الحمـد للـه الــذي يثيــب ويجتبـي إليـه مــن ينيــب معذرا صلـاح هـذي الـأرض بدفعـه ببعضنـا عـن بعـض والخلـق عيـال علـى كمالـه أحبهــم ذو النفــع لعيالــه لحادث يشكـى لـذي مـروءة يسلـي همومـا نزلـت بهمـه غاية مأربـي لكـم وحرصـي أن تنقذوا عبدالجليل الحمصـي جعـل فـي الأغلـال والقيـود في ظلمة في باطـن الأخـدود حتـى يـؤدي لقاضـي البلـد ربع كيس مـن قـروش العـدد من غير مـا جـرم ولا جنايـة فلتدركنــه منكــم عنايــة من أجل ما حكـم فيـه وقضـا أعيذكم بالله من سـوء القضـا مـا أنـزل اللـه بهـا سلطانـا فالظلم يخلي الـدور والأوطانـا حرمة مـال المؤمنيـن كالـدم عـن النبـي رواه ذو التقــدم وقـد أتانـا راغبيــن أهلــه ونحـن جئنـاك فأنـت أهلـه