المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
قال محمـد هـو ابـن عثمـان
من ديوان ديوان   محمد بن عبد الوهاب بن عثمان المكناسي (1214هـ/1799م) للشاعر بديعي

قال محمـد هـو ابـن عثمـان الحمد للـه الـرءوف الرحمـان
معلـم الإنسـان مـا لـم يعلـم مـن فضلـه علمنـا بالقلــم
ثـم صلاتـه علـى المختــار شفيعنا في الحشـر مـن النـار
وحزبـه ورهطــه الأخيــار وآلــه وصحبــه الأبــرار
وبعـد حمـد اللـه والصلــاة على نبـي هـو النـور الذاتـي
لما أخذت فـي طريـق الحـج أسيـر فـي بيـداء ذات فــج
سألني البعـض مـن الإخـوان عليه صيـب مـن الرضـوان
نظـم المناسـك علـى تقريـب معينـة الأمــي لا الأريــب
فلم أجـد بـدا مـن الإسعـاف عوفيت مـن قهـر ورد عـاف
واللــه أسألــه أن يعيننــا علـى الـذي قصدتـه تعيينـا
سميّتُـه نـور الضيـا الوهـاج علـى دلالـة مريــد الحــج
الحج فرض مـرة فـي العمـر خلـاف فـي تأخيـره أو فـور
وعمرة إيـت بهـا فـي السنـة واحــدة موافقــا للسنـــة
أركانـه أربعــة مفروضــة الإحرام والسعي كـذا الإفاضـة
طوافـه بعـد وقـوف عرفـه ليلة نحر ساعـة تلـك الصفـه
فهـذه إن تركــت لا تجبــر بسهـوه أو جهلـه لا يعــذر
وواجب من غير ركـن يجبـر فالـدم إن تركتــه لا يهــدر
إحرام ميقات طواف مـن قـدم فالـدم إن تركتـه عمـدا حتـم
لا مـع عـذر ولنسيـان دهـم تلبية=والنطـق بهــا منعــدم
أو أهملـت فـي أول الإحـرام أو بعـده مثلـه فـي الأحكـام
وركعتا الطواف حيـث تركـت أو فصلت وعن طواف بعـدت
تجـرد مـن المخيـط قبلــه وصلك بالسعي الطـواف فعلـه
والمشي في الطـواف والسعـي معا لقادر من غير تفريق اسمعا
كذا الوقوف في النهـار واجـب فالدم إن تركتـه يـا صاحـب
والبدء بالحجـر فـي الطـواف إن لم يعـده قبـل الإنصـراف
والدفع من عرفة مـن اللغـوب ولم يجاوزها إذا بعـد الغـروب
تـرك ثلـاث بمنـى يوجـد دم ولو في جـل ليلـة يوجـب ذم
مـن ذاك أن يمشـي مـن قـد وصفه قبل دخول مكـة لعرفـة
لغيـر عـذر ومـع الإمكــان مؤخـرا لبعـض ذي الأركـان
رمـي جمـارك ولـو حصـاة إن خرج الوقـت مـن الآفـات
كـذا وقـوف عرفـة نهــارا فالـدم إن تركتــه جهــارا
لغيـر عـذر ثـم إن تؤخــرا رمي جمار أو حصاة مضطـرا
عـن النهــار كلــه لليــل فاحـذر وكـن متبعـا لقــول
نزول مزدلف مع حط الرحـال رمي ونحر حلقه وهـو حلـال
تقديم جمـرة علـى الإفاضـة والدم في العكس مع المضاضـة
وركعتـا الطـواف إن أديتهـا في البيت والحجر ومـا أعدتهـا
فالـدم فـي البعـض بالاتفـاق وهو على مشهورها في الباقـي
سننـه غسـل صلـاة ركعتيـن لبس ردا نعليـن ثـم أزرتيـن
ووصلـه مـع حضـور نيـة إحرامــه بكلمــة التلبيــة
وجددنهـا عنـد كـل حــال تجـددت بفعــل أو مقــال
لدى نـزول وهبـوط وصعـود كـذا قيـام أو مقـام وقعــود
خلـف صلـاة رؤيـة الرفـاق سماعــه تلبيــة الخلـــاق
وسوقه الهـدي وإن لـم يجـب عليـه فهـو أفضـل التقـرب
إشعار مـا يشعـر مـع تقليـد لمــا يقلــد بــلا تفنيــد
قصـد إلـى مكـة بالإحــرام تقبيلــه الحجــر واستيلــام
اليمنـي أول الأشـواط مــن سنـن الطـواف لا الأشــراط
كـذا دعـاءه وذكــر اللــه دون قــراءة بــلا اشتبــاه
والرمل فـي الثلاثـة الأشـواط والمشي في الباقي بـلا اختلـاط
تقبيلـه الحجـر الأسـود لـدى خروجه للسعي دع مـن عانـدا
رقيـه علـى الصفـا والمـرو مستقبل البيت بصـدق النجـوى
كذاك ما بينهمـا مـع الخبـب بطن مسيـل فاعلـه لا يخـب
وثامن الشهـر اخرجـن لمنـى بقدر ما تـدرك ظهـرا ومنـى
وبت بهـا ليلـة يـوم عرفـة وأقصر صلاتك وكن ذا معرفـة
إلا إذا كنـت بهـا مستوطنــا كمـن بمزدلفـة قــد قطنــا
أو عرفـات كلهــم يكمــل من قصرهـا يمنعهـم المنـزل
واقصد إلى عرفة بعد الطلـوع مبيت مزدلفـة بعـد الرجـوع
وجمعك الظهرين قل في نمـرة بإثـر خطبـة نعـم بـلا مـرة
واجمـع عشـاءك بمزدلفــة لمغـرب تحـز كمـال الصفـة
تقصير مـرأة وحلـق الرجـل إلا لخوف مـن أذى أو وجـل
إلا صغيــرة همــا سيــان طـواف للـوداع خـذ بيــان
وغيـر ذا أفعالــه منذوبــه ممـا تكـن أفعالـه مطلوبــه
أما المباح فهو غيـر مـا ذكـر نعـم فجزءياتـه لا تنحصــر
أذكر مـا يوهـم منهـا منعـا إفــادة لطالــب ونفعـــا
فمنـه أن يغســل بالأشنــان كلتـي يديـه فخــذن بيــان
ورعيـه البهيـم فـي الحـرام وهشــه للشجــر الكــرام
وأكلـه الأدهـان مثـل السمـن بغير طيـب فكلـن فـي أمـن
يرد مـن لـه عليهـا رجعيـة إذ هي في الشرع كمثل الزوجية
ويشتـري العبيـد والجــواري ويستري مـن ذلـك الجـواري
يحرم في الثوب الذي فيه علـم مـن الحريـر ولعـذر احتجـم
فإن يكن شعرا لذاك قـد حلـق ففديـة راتقـة لمــا فتــق
وينشـد الشعـر الـذي لايذكـر فيـه النسـاء والخنـا والمنكـر
لا سيما إن كـان فيـه وعـظ ففيـه ذكـرى للنفـوس حـظ
ومنـه الإستظلــال بالبنــاء وثابـت الشجــر والخبــاء
كالظل مـن مجـارة ومحمـل لا يستظـل منهمــا بداخــل
من استظل برداء علـى عصـا ففديـة وإن تعمــد عصــى
ويتقـي الشمـس وريحـا بيـد والسيـف قـد أبيـح للتقلــد
العربـي منــه لا العجمــي عـرض حمالـة لـذا منهــي
وشــده نفقــة بوسطـــه جرابـه بصــدره وربطــه
يزيل ما تحـت أظافـر وسـخ من قـذرات أوعفونـات وسـخ
وطـرده عـن رحلـه وقوتـه طيـور مكـة لخـوف فوتــه
وذبحـه الأنعــام والدجــاج وصيـد مـاء كلـه لا لجـاج
محظــوره ثلاثــة تفســر مكروههـا ومفسـد ومجبــر
فالمفسـد الجمـاع بالإطلــاق كمنــي بنظــر الأحــداق
نعنـي إذا أدامــه أو فكــر تحريك مركوب عليـه يجـرى
قبـل الوقـوف مطلقـا وبعـده بشرطـه فلتفهمــن قصــده
أمـا إذا أمنـى بـلا استدامـه عليــه هديــه ولا ملامــه
كـذا إذا أمــذى وإن يقبــل علـى فـم عليـه هـدي فقـل
ثـم علـى غيـر فـم فالهـدي كجسـه إن كـان منـه مـذي
وحيـث قلنـا بفسـاد الحــج فواجــب تكميلــه بعـــج
مع القضـا فـي قابـل بفـور والهـدي ثـم ذبحـه أو نحـر
مجبـوره لباســه المخيــط وجعلـه لعضــوه المحيــط
ولـو قليـلا مثلــه كخاتــم فـإن يكـن عمـدا فهـو آثـم
وستـر مـرء وجهـه ورأسـه وإن بطيـن مـن أذى حرسـه
ومـرأة وجهــا أو الكفيــن لغيـر ستـرة بغيــر ميــن
وتلبس النساء ربـات الحجـال من المخيط ما يشأن لا رجـال
مؤنـث الطيـب عليـه جـرم فعلـه قصـدا عليــه جــرم
الا إذا ألقاه ريح أو بقـي مـن قبـل إحـرام وبالقـرب اتقـي
أو من خلـوق كعبـة أصابـه فـإن يقـل جبـر مـا أعابـه
دهنـه لحيـة ورأسـا أصلعـا وجسدا لمن أصيـب قـل لعـا
إلا إذا كـان بكـف أو قــدم لعلـة بغيـر طيـب كالعــدم
إبانـة الظفـر لغيـر عــذر ورفـع ضـر وسـخ أو شعـر
وقتلــه لقملــات كثــرت وطرحها عنه كمـا لـو قتلـت
عقـد نكـاح محـرم لا يبـرم عـن نفسـه وغيـره محــرم
قبـل البنـا وبعـده ينفســخ ولـو بالأولـاد فليـس يرسـخ
يمنـع صيـد حيـوان البــر كـذا التعـرض لــه بشــر
ولـو بأدنـى سبـب كفزعــه فمـات مـن سببـه بروعــه
وجـروه وفرخــه وبيضــه فلا تطف بهـا فـذاك بعضـه
إلا العقــارب أو الحيـــات فــارة فتلــك مؤذيـــات
كـذا غـراب وحـداءة وفـي لصغير منهمـا خلـاف اقتفـي
وعادي السبـاع مثـل الذئـب إن كبرت فاقتـل بـلا تتريـب
ووزغ يقتلـــه الحلــــال لا محـرم وليجتنبــه قالــوا
بقتـل صيـد يجـب الجــزاء بحكـم عدليـن بـه احتــذاء
بمثـل مـا قتـل مـن أنعـام أو قيمة الصيـد مـن الطعـام
أو عوض ذلـك مـن الصيـام بعـدد الامـداد مــن أيــام
وإن يكن كسـر لمـد يعـرض فصم لـه يومـا فـلا يبعـض
وقطع ما ينبـت فـي الحـرام سوى السنـا وادخـر كلامـي
صيـد المدينـة علـى تحديـد شجرهـا بريـد فـي بريــد
جابـر محظـور لـه أشيــاء هـدي وفديـة كـذا الجــزاء
سـوى نكـاح جبـره لا يلـزم وكن بالإستغفـار ممـن يعـزم
ترفــه ثــم إزالـــة أذى يوجب كل منهمـا نـوع فـدى
وهي أن تنسك شاة مـن غنـم أو ستــة بدلــه إذا أطعــم
مـن المساكيـن لكـل واحــد مـدان أو صـوم ثلاثــة زد
والحكم في الجـزاء قـد تقدمـا بيانـه إن كنـت ممـن علمـا
والهدي في النقص بحج واجـب أو عمـرة بتركــه لواجــب
أو المقدمـــات للجمـــاع والمـذي حاصـل بـلا نـزاع
كـذا إذا أمنـى بغيـر فكــر والـوطء قبـل حلقـه للشعـر
وفـي الفسـاد والتمتـع وفـي قـران أو فـوات ذا فلتعـرف
ووطئـه بعــد إفاضــة إذا أخر جمـرة عـن ذلـك خـذا
كـذا إذا وطـئ قبـل حلقــه بعـد إفاضـة فهديــا يلقــه
إن جعـل النسـك فيهـا هديـا فأجره في الحكـم فيـه جريـا
يجمع فيـه بيـن حـل وحـرام بمكـة يذبـح شـرط ملتــزم
أو في منى بشـرط أن يوقفـه بعرفـات عنـد مـن عرفــه
مكـروه ضـد سنـة ومنـذوب فاجتنبـه تفــز بالمطلــوب
ومثـل ذاك شــده بعضــده نفقــة لــه كــذا بفخــذه
وكـب وجهـه علـى وســاد والنهـي عنـه بالعمـوم بـادي
ولبس مصبـوغ بغيـر طيـب لمقتـدي بـه مـن المرهـوب
وشمك الطيـب المذكـر كـذاك حجامـة طلـت دمـاء أعـداك
جلـوس بالمكـان فيـه طيـب وحملــه فإنــه مريـــب
وغمـس رأس بعـده تجفيـف فحــاذرن فإنــه مخيــف
من ذاك أن تنظر في المـرءات خشية أن تصلح مـن أشعـاث
ولبـس مـرأة قبـاء مطلقــا فحصلـن وقيــدن وحققــا
الإحـرام بالحـج أو القــران قبـل الزمـان وكـذا المكـان
وإن تـرد ترتيبــه فاستمــع وارعنـي سمعـك للسـرد وع
أول مـا يفعـل فـي الميقـات عـن قــادة أئمــة ثقــات
غسل وتنظيـف ولبـس نعليـن وأزرة ردا صلــاة ركعتيــن
قراءة بالكافـرون والإخلـاص وفقت للصدق وحسن الاخلـاص
تلبيـدك الوفــرة بالغاســول والصمغ من قبل مـن المنقـول
وقلـد الهـدي مـع الاشعــار ولا يكـن مـن الجلـال عـار
تقليده تعليق شيء فـي العنـق لبقــر لا غنــم أو الأنــق
الأفضل أن يفتـل شيئـا ممـا تنبتـه الـأرض عليـه وسمـا
واستحضرن نية ما تحـرم بـه عنـد التوجـه لقصـد مطلبـه
أفضلهـا الافـراد عنـد مالـك عليـه مغفـرة خيـر مالــك
وذاك أن تحـرم بالحـج فـإن أتممتـه فـأت بعمـرة تســن
وإن تـرد حجــك بالتمتــع فافعـل كمـا أصفـه لـك وع
فـأت بعمـرة علـى الكمــال أحـرم بحجـك علـى التـوال
بشـرط أن تكـون قـد حللـت بأشهـر الحـج الـذي نويـت
ثم القران اقـرن بحـج عمـرة صحيحــة وقدمنهــا نيــة
أو اردفن حجك من قبل الطواف وبعده كراهة بها اتصف
وبعـد ركعتيــن للطــواف قـد منعـت كيفيـة الـارداف
وقـل إذا مشيـت أو ركبــت تلبيـة الرســول إذ أجبــت
مع التوسط فـي ذكرهـا وفـي رفعك للصوت وليـس بالخفـي
صفـة ذكرهـا كمـا تقدمــا بيانـه حتـى تصـل الحــرم
واتـرك إذا تلبيـة واستقبــل البيـت بالغيـر فـلا تحتفــل
وليغتسل بذي طوى لذا الطواف من غير دلك حاذرا مما يخاف
وادخل نهارا مـن كـدا الثنيـة أمـام مكــة بقصــد نيــة
باب بني شيبـة منـه فادخـل واقصد إلى الحجـر ثـم قبـل
بوضع فيك ثـم إن لـم تقـدر فبيــد والعــوذ ولتكبـــر
كـذا اليمانـي استلمـه باليــد في كل شوط مـا فعلـت أعـد
وليطفــن سبعــة بالبيــت طـواف قـادم بغيـر ريــث
يرمـل فـي ثلاثـة مـن أول الأشواط ليس غير كـل رجـل
شروطه طهـارة مـن الحـدث وستر عـورة طهـارة الخبـث
وكونــه ولاء لا تمـــاري وجعلـك البيـت عـن اليسـار
بداخل المسجد عـن شـذروان يخرج كل بـدن فـي الـدوران
وستـة مـن أذرع مـن حجـر وركعتا الطـواف بعـد تجـري
ويستحب فعلهـا خلـف المقـام ثـم دعـاء بعدهـا بالملتــزم
وعـد إلـى الحجـر للتقبيــل واخـرج ولاء للصفـا الجليـل
مـن بابـه وارق عليـه للدعـا مستقبلا لبيـت اللـه خاضعـا
ثـم انحـدر ملازمـا للذكــر واقصد إلى المروة ذات اليسـر
وخب في بطن المسيـل خببـا وارق على المروة نلـت الأربـا
وافعل كما يفعل في أعلا الصفا من الوقوف والدعا أهل الصفـا
تفعـل ذلـك مــرار سبعــا المشي مـرة كـذاك الرجعـى
أربع وقفات على الصفـا تقـف ومثلـه بمـروة ولتنصــرف
صحته وقوعـه بعـد طـواف صح وفرضيتـه فيهـا خلـاف
مع شـروط للصلـاة الممكنـة (أكرم ببقعة علت في الأمكنـة)
وعـد إلـى تلــاوة التلبيــة إلـى رواح مصلـى عرفــة
فإن يكـن ثامـن يـوم النحـر فاخرج إلى منى تفـز بالدخـر
وبـت بهـا وبعــده تقــدم إلـى مصلـى عرفـات تكـرم
واجمع بهـا الظهريـن قصـرا واصعد إلى الوقوف للغروب تسعد
بشـرط ادراك لجـزء الليــل عوفيت من ضر لـذا يـا خـل
وادفـع لمزدلفـة مـع الإمـام ومر بين المأزميـن لا ازدحـام
في حط رحلـك كمـال الـأرب واجمع عشا مقصـرا للمغـرب
وبت بهـا فـي طاعـة الإلـه ولا تكن عـن ذكـره بالساهـي
وصـل صبحـك مـع الإمـام وغلسـن للمشعــر الحــرام
تقــف للدعــاء للاسفــار وسر كما أنـت إلـى الجمـار
ولقطهـا أولـى مـن المزدلفـة ويرمينهــا برمــي خذفــة
بحجر مثـل حصـاة الخـذف كالفول فارم آمنا مـن خـوف
اعني بهـا عقبـة بهـا يحـل من كل شيء محرم إلا ما قـل
الصيـد والنسـاء ثـم الطيـب والنحـر والحلـق بـه تطيـب
ثم ارجعـن لمكـة فـي نسـق وطف إفاضة وصل مـا بقـي
وصــل ركعتيــن للقيــوم واسع إذا لم تسـع فـي القـدوم
ثم ارجعـن إلـى منـى بفـور وصل عندهـا صلـاة الظهـر
وبـت بهــا لياليــا ثلاثــا أو ليلتيـن إن تشــا انبعاثــا
في كل يوم بعدها ترمي الجمار أولى ووسطى عقبـة ولا تمـار
ثـان وثالـث همـا ورابــع ليوم نحرك الأضحى يـا رافـع
في كل جمرة بسبـع حصيـات مثل حصا الخذف ولاء نقيـات
تقف للدعـاء إثـر الأولييـن لا بعد عقبة وسر مـن دون ميـن
بقدر ما تسـرع فـي قراءتـك بقـرة مـع إظهـار فاقتــك
قبل صلاة الظهر من بعدالزوال لرمي ذي الجمار وقت للكمـال
والرمي من قبل الزوال باطـل وبعد إن صلى الكمـال عاطـل
ومـن تعجـل فــلا يبيــت قبـل غـروب ثالـث يفـوت
إن غربت عليه شمـس لزمـه رمي جمار رابـع قـد دهمـه
والعـود أحمـد لبيـت اللــه ولا تكن عـن أبطـح باللاهـي
وصـل فيـه إن تشـأ تقربـا ظهرا وعصرا وعشـا ومغربـا
وادخل إلى مكـة ليـلا تصـب بما ذكـرت لـك سنـة النبـي
ولازم البيـت وفعـل الطاعـة والصـف والصلـاة والجماعـة
بــأدب سكينــة وقـــار معظمــا لحــرم الغفـــار
وعمرة كالحـج إن لـم تقـرن فأت بها من بعـد حـج تـزن
مــن الجعرانــة أو تنعيــم فـأت بهـا وفـزت بالنعيــم
أحرم لها كالحج واسـع وطـف واحلق وقد تمـت بـلا تكلـف
وإن ترد حمل عصـى التسيـار فطـف مودعـا لبيـت البـار
واخرج موجها إلى صوب السفر ولتحمد الله علـى نيـل الظفـر
فـإن تقـم بعـده بعـض يـوم بطـل حكـم وأعـد بالعــزم
ومن كدى اخرج بضـم الكـاف بعزم صـادق وقلـب صـاف
وسر إلى سر الوجـود الهـادي بجـد سيـر تحـظ بالمــراد
مكبـرا حيـث علـوت شرفـا مصليا على الرسول المصطفـى
حتى إذا الـى المدينـة وصـل والفوز بذاك الجوار قد حصـل
فينبغي الغسـل مـع التطييـب تحسين هيئـة مـن المطلـوب
صلاة ركعتين من قبل الدخـول وليمش راجلا إلى خير رسـول
إن دخل المسجد حيى بالركـوع إن كان في وقت جواز يا خضوع
أو يقصد القبر الشريف في الأزل المصطفى لما من الوحي نـزل
خيـرة خلـق اللـه بالإطلـاق المجتبـى لحضـرة الخلــاق
مستقبـلا لــه ولا يلتصــق بـه ولا يطــف ولا يعتنــق
منكـس الـرأس لمـا جنــاه لنفسـه مـن الخطــا أدنــاه
متصفـا بالــذل وانكســار مستحضرا للفقـر واضطـرار
وأنـه بيـن يديــه واقــف حرمتـه ميتـا كحـي عـارف
إذا دعـاه فلينـادي بالخضـوع بـأدب وبالوقـار والخشــوع
معتقـدا أنــه بــاب اللــه من غيـر لبـس لا ولا اشتبـاه
فــلا سبيــل للدخــول إلا منـه عطـاء ربنـا وفضــلا
يا سيدي يا سنـدي يـا أملـي يا ثقتي في فاقتي أنـت الولـي
هذا العبيـد قـد أتـاك راجيـا مما جنـا مـن الخنـا وباكيـا
قـد أثقلـت عاتقـه ذنــوب وأوهـن القلـب لهـا كـروب
فلم يـدع مـن اقتـراف ذنـب شيئا ولا مـن اكتسـاب عيـب
ولـم يجـد لدائـه مـن نافـع سواك يا ذخيرتـي يـا شافـع
وعمـره مضـى وقـد تولـى في غير ما يرضي وأنت أولـى
للـذب عـن عبـدك والدفـاع فليـس غيـرك لـه يراعــي
ملتجئـا إلـى ملـاذ للــورى ناء المدى في مجدك سامي الدرى
إذا تمســك امــرؤا بذيلــه في وحل فلا ينـي عـن نشلـه
أنت الذي أنعشتنـا مـن بعدمـا كان الضلال في البسيط عممـا
فكلنــا لفضلــه عتيـــق ياعمـر الفـاروق يـا عتيـق
لنا اشفعا عند النبـي المجتبـى وأسمعانـا مرحبـا فمرحبــا
فإننـي عبــد لــه حقيــق عنـد الكـرام يكـرم الرقيـق
بجاه جبريـل ومـا بـه نـزل عليه نحن عاكفـون لـم نـزل
والـآل والأولـاد والــأزواج فاطمـة ذات السنـا الوهــاج
وصاحبيك مـن عمـوم النـاس كـذاك حمـزة مـع العبــاس
وبابـن عمـك أبـي الغصنيـن سيدنـا الحســن والحسيــن
والصحب طرا وخصوصا عشرة أكـرم برفقـة كـرام بــررة
لا تحرمن عبـدا أتـاك طامعـا من جاهك السامي ملاذا شافعـا
من أرض مغرب غريب الـدار ذا فاقــة وكثــرة انكســار
مؤمـلا منـك أخيـر مأمـول ومطلب الانتاج من كل رسـول
علمـا بـه عملنـا موصــول وحجنـا البيـت لــه قبــول
وتوبـة خالصــة نصوحــا والبعـد عـن شهوتنـا نزوحـا
والإشتغـال عـن غيـر باللـه وآمـرا مـن نفسنــا ونــاه
وإن أكـن مـن الشقـا بوسـم لأجل عصيانـي وكثـر جـرم
فبدلــن شقاوتــي سعــادة وعوضـن حرمانـي بالإفـادة
فأنـت إن أقسمـت لا تحنـث والله يمحو مـا يشـاء ويثبـت
والعبـد بيـن اللـه و الرسـول فكيـف يرجـع بغيـر ســول
ياسيـدي فلـن يضيـق عنـي جاهك فـي يـوم المعـاد إنـي
بيـن العشائـر بهـذا الوســم ناديت إنـي منكـم فـي حـرم
ومثلكــم ذمتــه لا تخفــر وجاهكـم عنـد الإلـه أكبــر
يـا ربنـا أشكـو إليـك همـي وحزنـي وكربتــي وغمــي
برفقتي مع فرقـة قـد نغصـوا عيش الهنا ظل شبابـي قلصـوا
لاقيتهم والفـرع مـن شبيبتـي أسود غربيـب فأفنـوا قوتـي
في خدمـة أكثـر مـا جنيـت بها علـى نفسـي بمـا سعيـت
فلم يزل يبتزنـي مـن عمـري غـض شبابـي وفتـي أمـري
حتى لقـد ابيـض ليـل مظلـم من هامتي وهـو نذيـر معلـم
يظـن ذا العبـد الـذي يـروع من لم يكن فـي قربـه يضيـع
يعتد مـا جـره قـدح خاسـر من قربه والوجه وجـه باسـر
ومــا درى بأنــه أفاتنــي من عمري أضعاف ما أفادنـي
فاغننــي اللهــم ياإلهـــي عنـه بفضلـك بـه أباهــي
واكفنيـه اللهـم أنـت الكافـي فحالـه ليـس عليـك خافــي
وكل ما أضمر لـي مـن شـر فعجزنــه ربنــا بســـر
الاسم الأعظـم الجليـل القـدر ومالـه مـن سطـوة أو قهـر
وبالضحـى وعلـق والقــدر والمصطفى صاحب هذا القبـر
وبجميــع ســور القــرآن وما حوت من قاطـع البرهـان
حتـى يـرى لعجـزه مبهوتـا كأنـه مـن حجـر منحوتــا
أخـرص لسانـه وكـف يـده وعزمـه انقضـن واردد كيـده
وكـل مـن يريدنــا بشــره فـرده ياربنـا فــي نحــره
واكفني اللهم مـا فـي الغيـب مـن تعـب ومحنـة وعيــب
وأرزقني اللهـم رزقـا واسعـا وكـن بقوتـك عنـي دافعــا
واختم لنا الختم الـذي ترضـاه موفقــا لنــا لمقتضـــاه
مومنـا لنـا مــن الأكــدار مـدة مكثنـا بهــذي الــدار
مسهـلا لسكــرات المــوت موسعا في القبر يـا ذا الغـوث
مريحنا من تعب فـي المحشـر موردنا مـن سلسبيـل الكوثـر
(محاسبنـا حسابـك اليسيــر معامـلا بفضلــك الكبيــر)
موجرنـا يـارب مـن النــار واجعل لنا في رفقـة المختـار
في جنة الفـردوس مـع زيـادة أكـرم بهـا مزيــة مفــادة
وصـل يـارب علـى الزكـي محمـد المصطفــى المكــي
وآلــه وصحبــه الأعلــام مـا ختمـت صلـاة بالسلــام

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد