حلفت باعلام المحصب من منى حلفت باعلام المحصب من منى وما ضم ذاك القاع والمنزل الرحب ********** وَكُلِّ بُجَاوِيٍّ يَجُرّ زِمَامَهُ إذا مَا تَراخَتْ في أزِمّتِها النُّجْبُ ********* وَتَرْجيعِ أصْوَاتِ الحَجيجِ وَقَد بَد ا وَقُورُ النّواحي تَستَبِدّ بهِ الحُجْبُ ********* وروعة يوم النحر والهدى حائر وكل دم اودى بجمته الركب ********* لَقدْ جَلّ ما بَيني وَبَيْنَكَ عن قِلًى سَوَاءٌ تَدانَى البُعدُ أوْ بَعُدَ القُرْبُ ********** وَلي دَمْعُ عَينٍ لا يُرَنِّقُ سَاعَة ً ونار غرام بين جنبي لا تخبو ********* وقلب يمور الطرف ان قرفى الحشا وَطَرْفٌ، إذا سَكَنْتَهُ نَفَرَ القلبُ ********* وجسم اذا جردته من قميصه على الناس قالوا هكذا يفعل الحب ********** فَما لي عَلى ما بي أُعَنَّفُ في الهَوَى وَيُرْمِضُني العَذْلُ المُؤرِّقُ وَالعَتبُ ********** عَلى حِينَ أُعطيكَ الوَفَاءَ مُصَرَّحاً وَأُصْفيكَ محْضَ الوُدّ ما عظمَ الخطبُ ********* وكنت اذا فارقت دارك ساعة صَمَتُّ، فَلا جِدٌّ لَدَيّ وَلا لِعبُ ********** الا ليت شعري هل ابيتن ليلة بميثاء يلطى في اباطحها الثرب ********** تطرقها ماء الغمام ودرجت بها الريح مخضراً كما نشر العصب ********** وَهَلْ أذْعَرَنْ قَلْبَ الظّلامِ بفِتْيَة ٍ تَهاوَى بهِمْ قُودُ السّوَالِفِ أوْ قُبّ ********* وَهَلْ أرِدَنْ مَاءً وَرَدْنا بِمِثْلِهِ جميعاً وفي غصن الهوى ورق رطب ********* وهل لي بدار انت فيها اقامة فانشرلا ما تطوى الرسائل والكتب ********** سلوت المعالي ان سلوتك ساعة وما انا الا مغرم بالعلى صب *********