ورَوْضِ بـهجتِهـا الأبـهى الـذي بَهَجـــــــا
هي "الشمائل" فاشملها بسمعك كي
تنشق شمال مسكها إذا نفجا
وتستمد بشيمة النبوءة مــــن
أسرارها وكمالها الذي انضرجا
أحسن بها جمعت أخلاق من حسنت
به السماوات والأراضي إذ نتجا
قد ساقها الترمذي الحبر في غزل
رق ودق فما يحكي ولا نسجـا
مسلسلا ومعنعنا لها سندا
به أزاح علينا الخوض والمرجا
فدم عكوفا على طلابها أبدا
تنل بها كامل الأوصاف والكلجا
لاسيما إن أبان الخدر ذو شرف
بحسن تعبيره الوضاح مازبجا
بحر العلوم ودرة الأفاضل ذو
العلم العريض الذي بالسر قد مزجا
العالم الباقر الفرد "المفضل" من
رقى بدرج العلا الطباق والدرجـا
"عزوزي" النسب الكريم عنصره
من طاب حلما وعلما بالهدى امتزجا