أمـن برقٍ بريـقٍ فـي سنــــــــــــــــاءِ تَجلَّى بـالأُبـــــــــــــــــيرق معْ حِراءِ ثـمـلـت فهِمتُ مـن بـيـن الثُّمـــــــــالى ورحتُ بِراحِ راحٍ فـي صـفــــــــــــــــاء أم الأنـوار إذ لاحت تــــــــــــــراءت ذُرى سلعٍ مَطـالع الازدهــــــــــــــــاء أم الطَّيْف العبـيـق سـرَى سُحـــــــــــيْرًا بطـيبةَ فـاح طــــــــــــــــيبة الشذاء نعـم فـيـهـا هُيـامـي واكتئابــــــــــي ومـنهـا نـار شـوقـي فــــــــــي اصطِلاء وقـلـبـي عـندهـا الـمضنَى الــــــــمعَنَّى سـواهـا مـا هـواه بـلا امتــــــــــراء ولِمْ لا والنـبـيُّ أوى إلـيـهــــــــــــا وفـيـهـا قـد ثـوى طـــــــــــيبُ الثَّواء نـبـيٌّ مـجـدُه أفْق الـمعـالـــــــــــــي عـلا عـن كل عـالٍ فـي عــــــــــــــلاء