صـفَتِ الـمـنـاهلُ فـارتشفْ إمدادَهــــــــا تـروِ الصدى برحـيـقِهـا السَّلْســــــــــالِ فـاضتْ بسـرِّ مـواهـبٍ وبــــــــــــــدائعٍ ونفـائسٍ أزرت بعقــــــــــــــــــد لآل مـا سـامهـا أو شـامَهـا - أبــــدًا - ردًى بـل تلك أحـلى مـن عتـيـق مـصـــــــــال تلك الـمعـانـي أُفرغت بقـوالـبِ الـــــــ ألفـاظ إذ جـمعَتْ أصحَّ مقـــــــــــــــال ضمَّت فرائدَ فـي قـــــــــــــــلائدَ قُلِّدتْ فـي جِيـدِ غزلانٍ بحُسْنِ كـمــــــــــــــال أبـدى براعتَهـا الـــــــــــيراعُ فأعجزَتْ مَنْ خـاض فـي بحثٍ وفـي إشكـــــــــــــال وأمـاطَ «تحـريرُ الـمقـال» لثـامَهـــــــا عـن مُسفرٍ حسنٍ بـديعِ جـمـــــــــــــــال وأطـالَ «ذيل» فخـارِه وكـمــــــــــــالِه نـاهـيك مـن «ذيلٍ» ومـن «إكـمــــــــال» ذيلٌ له شـرفٌ عـلى مـــــــــــــــن دونه بنـوافحِ الإرشـادٍ والإقبــــــــــــــال أهدى لنـا حكـمًا عطـير نسـيـمهـــــــــا راوي الشَّذا عـن صِحَّةِ الأقـــــــــــــوال