إنّ طَيْفَ الحَبيبِ زَارَ طُرُوقا إنّ طَيْفَ الحَبيبِ زَارَ طُرُوقاً وَالمَطايَا بَينَ القِنَانِ وَشِعْبِ ******* فوق اكوارهن انضاء شوق طَرَقُوا بالغَرَامِ دُونَ الرّكْبِ ******* كلما انت المطي من الاعياء انوا من الجوى والكرب ******* زارني واصلاً على غير وعد وَانْثَنَى هَاجِراً عَلى غَيرِ ذَنْبِ ****** كان قلبي اليه رائد عيني فعلى العين منة للقلب ******* بِتُّ ألْهُو بِنَاعِمِ الجِيدِ غَضٍّ وفم بارد المجاجة عذب ******* بلّ وجدي ومن راى اليوم قبلي ناقعاً للغليل من غير شرب ******* سامحا لي على البعاد بنيل كَانَ يَلْوِيهِ في زَمَانِ القُرْبِ ******* كَانَ عِندي أنّ الغُرُورَ لِطَرْفي فَإذا ذَلِكَ الغُرُورُ لقَلْبي