صفىىت المناهل فارتشف إمىىدادها
ترو الصدا برحيقها السلسىىىال
فاضت بسر مواهىىب وبىىدائىىع
ونفىائس أزرت بعقد لئىىىىال
ما سامها أو شىماها – أبىدا – ردي
بل هي أحلي من عتيىىق مصال
تلك المعاني أفرغىت بقىىوالب ال
ألفىىاظ إذ جمعت أصىىح مقىال
ضمىت فىرائد في قلائد قلىىدت
في جيىىد غزلان بحسن كمىىال
أبىىدا براعتىها اليراع فأعجزت
من خاض في بحث وفي أشىىكال
وأمىىاط "تحرير المقىىال" لثامها
عن مسفىر حسىن بديىىع جمال
وأطال "ذيىىلُ فخىىاره وكمالىه
ناهىىيك من "ذيل" ومىن "إكمال"
ذيل له شىىرف علي من دونىىه
بنوافح الإرشاد والإقىىىبال
أهدي لنىا حكمىا عطيىىر نسيمها
راوي الشذا عن صحه الأقوال