هذه المساجلة القصيرة بين المترجم وقاضي مكناس المولى أحمد البلغيثي، وقد وردت في ديوانه كالتالي:
قال (القاضي) مجيبا عن بيتين كتب له بهما – في قضاء مكناس- أحد عدو لها: الفقيه الشريف الأديب سيدي محمد بن إدريس الشبيهي، وكان يتحامى الانتصاب للشهادة، بسماط العدول، ويحب أن ترسل إليه الشهادات لداره في عزة نفس، وكان اتفق توجيه تقييد متروك له الرجل يقال له ابن ساكن، وهما:
أإنسان عيني بل سويداء ساكني
لقد نلت فضلا في تحرك ساكني
وأحببت نفعي وهو عني مبعد
ولاكنه يدنو ينفع ابن ســاكن
بقوله: (القاضي)
لعمرك إني ذو اهتمام بنفعكن
على حين ياتيكم قعر المسـاكن
وأرجو لكم ترحيك ساكن فعلكم
بفتح وإن رام السوى كسر ساكن