ألا حي عني صفوة المجد من نجد وبلغهم اني على العهد من مهدي
وإني كما يدرون مقرر حبهم أهيم بهم شوقا الى زروة اللحد
أساجل مداح البرية فمنهم وأعرب عن صدق المحبة واكود
وفى كل أحوالي أشاهد حسنهم بطيء فتربوا في الحشا جدوة الوجد
تهيجني ذكراهم فإذا جرى حديثهم استشقت رائحة الند
ويطربني ذكر العقيق ورابغ وطيبة مأوى الدين والخير والرشد
وزمزم والبيت الحرام ومابه وسائر هاتيك البقاع بلا حد
...
خصوصا أمير المؤمنين ومن به تقدم هذا الشعب واختص بالسعد
أخو الفضل مولانا المعظم يوسف حليف التقى والسعد والنظر والأبد