لقد برح الخفا وما كان من خفا ولكن اذا انخفي علي جاهل غمر
فهذي معان تبنت كل نجده وأثل رسا تغنيه عن كل ماخبر
فكل يري طرف الشجاعه والنوي ولكن كلهم الي طبعه يجر
فشبل إمامنا وقره عينه يعالي النجوم الساريات الي الفخر
فيعشو الي نار الوغي شغفا بها ويغشي وقودها جهارا وفي سر
فعبد العزيز ذلك شبل إمامنا يعانق سؤددا كما قيل في شعر
ملوك وأبناء الملوك وساده تفلق عنها بيضه الطائر الصقر
متي ترنهم ناشئا في شبابه تجده علي أثار والده يجر
ألست تري لما الامام له ارتضي زياره أهل الله في السهر والجهر
وكان رأي في جسمه روح ضيغم وهمته تسمو الي هامه النسر
أقام له يرتضيه يكفه عن الطبع لكن ليس للطبع من قسر
فهو كبه اذا ارشفت نفوسهم لفحوالغذا وشاق نفسا لما يدر
فليس سوي البارود والخيل همه وأله حرب في المسره واليسر
تعاطي من البار وداذذاك غفله من المرتضي لكفه دون ماذمجر
فطار شراره علي وجهه ولم ينال كأنما تعطر بالعطر
فلله ياعبد العزيز ابوكم ولله همه معانقه البدر
أيا ابن الكرام الغرم أل هاشم وأل هاشم ذي الشجاعه والبر
لك المجد موروثا ومكتسبا لكم وليس لغيركم هناك لذا الفخر
ورثت من الاباء قوه جأشكم فلا عجب بمن يراك لها تجر
فجنت لك العلياء في كل لحظه وأنت صغير اليمن في كبر القدر
فلولا احتقار الاسد تشبتكم بها فكيف بذا وأنت في محتد حر
فلم ار أمثال الملوك تسابها اصولا مع الفروع اشبالها الغر
بتاريخ أباء كرام غطاريف كرام بين ماجد ذوي بر