المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
أخلاى إن ذا السرور تجردا
من ديوان ديوان محمد بن ابراهيم السباعي المراكشي, المتوفى عام 1332=1914 للشاعر بديعي

أخلاى إن ذا السرور تجردا   واربى على ما كان قدما ومعهدا
وأصبح ثغر الدهر تبسم ضاحكا   وكف يدا النوى على ما تعودا
وأبدى سرورا لايقاس قليله   بموج ولو طما وطم وازبرا
فلله در ذا الزمان فكم بدا   لنا فيه من أفراح تسحب أسعدا
لقد تبت يازمان مما جنيته   واسعدت بالمنى وأكمدت حسدا
فأصبحت فااجترحت من بعدما ا   قتضى حشاشتنا الشوق الغريم وعربدا
تقضى لبانات القلوب وماصدت   لواعج شوق كالحريق توسدا
فهاجت شجوننا وطال انتظارنا   لشمس الهدى لما نا   وتباعدا
فأصبحت مسعدا بكل رجائنا   واصلحت ماهو لابلغت بدا المدا
لنا جمعت فيك المسرة كلها   وذا الشهر منك كان لقهر محتدا
فلله من شهر قديما وحادثا   حوى كل رحمة طريفا وتاليدا
فما رحمة الا وفيه قد انشئت   ومطلع بدر للنبوءة قد بدا
وشق لذاك البدر وبدر وقلبه   ليزداد اسرارا ونورا على الهدى
هو البدر الا إنه في مسيره   فافلاك عز لايفارق اسعدا
هو الشمس للاسلام ماتركت لنا   سيادته فوق البسيطة سيدا
فشمس ولاليء تحت أطناب ظلها   حنفية الاسلام صونا من الردى
فبشرى لقطر قد اثار هلاكه   فانقه الغيث الهطيل فانجدا
لمراكش الغراء علة نعيمها   وعاودها غيث شالاله احتذا
فبشر غيثها بقرب مجيئه   براعة الاستهلال عقدا مبردا
فأنت لم تنزل سوى لتقبل   أقام يريد الارض ياغيث قد خدى
فذا الشهر ينبوع لكل فضيلة   وكل من الخيرات فيه تجردا
ولادة خير الخلق فيه وأتبعت   ببعثته به ومعجزة أحمدا
وفيه لطيبة الحلول الذي به   تكامل نظم الدين وانتكس العدا
فيا ليلة الميلاد حق لك الوفى   بفخر وشهرة وضوء توقدا
وانشاد أمداح النبوءة ماسرى   بأفق السما بدر بليلك مابدا
بدا فيك نور كان من قبل دا دم   يسبح تسبيحا بلا ملاد مقتدا
لك الفخر كل الفخر من كل وجهة   على ليلة القدر التي نالت المدل
فلولاك ماكانت ولا كان ذكرها   بنورك قد صارت لنا متعبدا
أما ان نورا النور زانك نبغة   لقد نبغ الشفيع فيك وقد هدى
فاعطاء من اسمائه جد جده   رؤوفا رحيما يالذا وقدا كدا
فقال على خلق عظيم الاهنا   فماذا عسى المخلوق يبلغ محمدا
امين عفيف صادق ومصدق   وسماه طه ثم احمدا
محمد حاشرا وماح وعاقبا   وجاء من الالقاب يانفق الهدى
سراج منيرهادشاهد رحمة   رسول حبيب جا المزمل في الندا
حننت حنين الجذع والضب والظبا   اليه فليت الكل قاسمني ندا
حسدت شقاف الجذع شوقا بصوته   اصبرا وذاك الصوت قد فلق الكبرا
فلا تعجبن حيث الوحوش تعلقت   بذيل على غير المكارم ما ارتدا
فان جميع الرسل والخلق جملة   به علقوا في الحشر رعبا من الودى
دلادي يسري الفخر اذ قال أحمد   أنا سيد الاولياء حقا واجودا
فشد لواء الحمد والخلق تحته   وقام مقام الحمد فاستوجب الحمدا
هو الهول كل العدل كنا بعدله   شهود الورى في الحشر احسنهم رفدا
لذاك رجوه في القيامة شافعا   فكان لها والناس خضعى وسجدا
فقام بشكر الله حتى تفطرت   له قدم ليتني بسطت لها انحدا
وليتي غبار النعل من لي بخطة   اشارك فيها طيبة الطيب والشذا
شدى شدوه الامام فشكر ربه   وقام بأعباء الخلافة مجهدا
إمام همام مولانا الحسن الذي   انار منار الدين فتحا مجددا
أحاط بصالح الصفات امامنا   إمام العلا والدين والعلم والهدى
إمام له وصف يسر صديقه   ولكن فيه كل ما تكره العدا
لان التريا نعله تحت رجله   وهمته لاترضى الافق مقعدا
ولو علمت زهر النجوم علوها   لخرت جميعا نحو ذا الوجه سجدا
خبير بتدبير الامور ومن يرى   سوى ما يراه ضل ذاك وما اهتدى
يعاني الفتوح دون ايثار راحة   فأوجب ذاله الثناء المخلدا
ضباب الكرى من البغاث برابرا   فلم تحمهم كرى ونالهم الردى
وجاوزا جبالا كان ضحورها   على وجنات النجم نفسي له الفدا
اذا حمى الوطيس في خدس الوغى   ترى من ثبات الجأش ماقد تعودا
فهاهو لايشكو مكابدة النوى   ولا يتجنى من مكابدة العدا
فان جاء نظمي قاصرا عن صفاته   فعذرا لمن مثلي ومن كان ابلدا
فهبني لسان الدهر والدهر مفلق   أتحصى هبات الله ثم احصها عدا
فسبح بحال المدح فيه لو انه   يناهزه التعداد او يقبل العدا
غنى بفضل الله عنا وانما   زين بحور الشعر من ذكره جدا
أخا العلم ان الشمس باد ضياؤ   ها وما كنت لو لم اختبره لأشهدا
وحسبي اذا له الدعاء بنصره   ينصر ديننا لدا كل منتدا
أيا علم الدين الذي جود طبعه   وراحته قد أخجل البحر مزبدا
بدا محلت ارض بملكك انني   لأرجو لها من غيث راحتك الجدا
فلا زلت ذا ملك جدير مؤزر   تدين لك الدنيا والأخرى على الهدى
ولازالت الايام طولا على الورى   وما الطول الا طول عمرك سيدا
فبالمصطفى الحبيب ياربنا اطل   للاسلام عمره ودافع به العدا
مجابا جعلته بفضلك دونهم   فلا تكشف الحجاب ولتقنا الردى
أراح نفوسنا بأتعاب نفسه   فزده من التمكين ما كان أحمدا
لتبقينا في ظله وتناوصن   به الدين والاسلام صونا مؤبدا
وابقه في ظل العناية ينتهي   الله جمال من كمالك يهدا
بجاه حبيب خاتم الرسل مصطفى   ودال وصحبه بقاء مؤبدا
ولم انتصف للنفس فيما ذكرته   ومن رام هضم النفس لايبتغي النصرا
ومن يشق في الدنيا الدنية غبطة   فاني لااشفيه فيها وفي الاخرا
اذا حرفت نفسي لداك اعتقادها   اذكرها الاخرى وانى لها الذكرى
واستغفر الرحمن مما كتبته   لقد جليت امرا في كتابته امرا
واسأله عفوا عن الذنب انني   حملت من الاوزار ما يقصم الظهرا
كتبت واحصى الكاتبان كتابتي   وما ان كتبت في الذي رضى سطرا
فوا حسرتي واحيرتي وفضيحة   اذا قيل خذ ماكنت كتبته فاخرا
اجحده والطرس ينطق بالذي   جرى وبناني لااطيق لها حصرا
ولاكنني لا أجحد الذنب انني   اقر لرب يعلم السر والجهر
عسى ان يقول اذهب كما قد سترته   بدنيا فاني اليوم لا اكشف السترا
فيغفر لي من فضله وينلني   برحمته مايذهب الاثم والوزرا
وأسئلة من فضله ثوبة بها   يبدل حوبا اثقلت كاهلي اجرا

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد